بسبب لدغات بعوضة الزاعجة المصرية أو الزاعجة المنقطة بالأبيض تنتقل حمي الضنك وهي مرض فيروسي من أكثر الأمراض انتشاراً في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتتراوح أعراض المرض بين الحمى والصداع الشديد، وآلام العضلات، والطفح الجلدي، وقد تتفاقم في الحالات الحادة إلى حمى نزفية مميتة، وانتشار هذا المرض يعد تحدياً صحياً عالمياً يستدعي جهوداً مشتركة للوقاية والعلاج.
الأعراض والأسباب
حمى الضنك تحدث نتيجة انتقال الفيروس عبر لدغة بعوضة حاملة له من شخص مصاب، وهناك أربعة أنواع من الفيروس، والإصابة بأحدها لا تمنح مناعة ضد الأنواع الأخرى، مما يزيد خطر الإصابة المتكررة والأعراض تبدأ بعد 4-10 أيام من اللدغة وتشمل الحمى المرتفعة، صداعاً حاداً، آلاماً في العضلات والمفاصل تعرف بـ”حمى تكسير العظام”، طفحاً جلدياً، ونزيفاً خفيفاً.
الوقاية والعلاج من الحمى
لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، ولكن يمكن إدارة الأعراض بالراحة وشرب السوائل بكثرة، مع استخدام أدوية مثل الباراسيتامول لتخفيف الحمى وتجنب مضادات الالتهاب التي قد تزيد من خطر النزيف، والوقاية تعتمد على تقليل التعرض للبعوض من خلال استخدام طارد الحشرات، ارتداء ملابس تغطي الجسم، التخلص من المياه الراكدة، واستخدام الناموسيات، وحمى الضنك تمثل تحدياً كبيراً يتطلب تعاوناً بين الأفراد والمجتمعات لتقليل انتشارها والحد من تأثيرها الصحي، ورفع مستوى الوعي واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة والأحتياطات الواجبة يسهم بشكل كبير في السيطرة على هذا المرض.