في خطوة مفاجئة قد تغير خريطة الطاقة العالمية، أعلنت إحدى الشركات الرائدة في قطاع الطاقة عن اكتشاف حقل غاز ضخم تحت نهر النيل في مصر، الحقل الذي يُقدّر احتياطي الغاز فيه بحوالي 30 تريليون قدم مكعبة يعد واحدًا من أكبر الاكتشافات الغازية في العالم، مع نوعية عالية من الغاز النقي، ما يقلل تكاليف المعالجة ويسهل الاستخراج.
موقع استراتيجي وفرص اقتصادية هائلة
يعد موقع الحقل الفريد تحت مياه نهر النيل من أبرز مميزاته، حيث يوفر لمصر سهولة في الوصول إلى البنية التحتية للنقل، هذا الاكتشاف يعزز قدرة مصر على تصدير الغاز إلى أسواق أوروبا وآسيا، ويجعلها في موقع يمكنها من لعب دور محوري في تلبية الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، كما يوفر هذا الاكتشاف فرصة لمصر لتصبح واحدة من أكبر دول العالم المصدرة للغاز، ما يعزز من مكانتها الاقتصادية في المنطقة.
تأثيرات اقتصادية ودور متنامٍ في أسواق الطاقة العالمية
من المتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى زيادة إيرادات مصر بشكل كبير، مما يساهم في تقليل الديون الخارجية وتعزيز الاستقرار المالي، كما سيفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة للتوظيف والنمو الاقتصادي، من خلال استثمارات ضخمة في البنية التحتية، مع ارتفاع إنتاج الغاز، قد تصبح مصر منافسًا قويًا لدول الخليج في سوق الغاز العالمي، ما يترتب عليه تغييرات كبيرة في علاقات الطاقة الدولية.