صلاة المغرب تعد إحدى الصلوات الخمس المفروضة، وهي ذات خصوصية بعدد ركعاتها الثلاث وهذه الصلاة تختلف عن الصلوات الرباعية مثل الظهر والعصر والعشاء، ويرجع ذلك لحكمة إلهية مرتبطة بتنظيم أوقات العبادة وتناسبها مع احتياجات الإنسان.
الحكمة من ثلاث ركعات لصلاة المغرب
بحسب ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها، فإن الصلوات فرضت ركعتين ركعتين، ثم زيدت صلاة الحضر إلى أربع ركعات، بينما ظلت صلاة المغرب ثلاث ركعات لأنها وتر النهار أي ختام الصلوات النهارية، ما يعطيها تميزًا خاصًا كما أن كونها وترًا يجعلها مناسبة كخاتمة لعبادات النهار.
كيف تؤدى صلاة المغرب؟
- الركعة الأولى: تبدأ بتكبيرة الإحرام، ثم قراءة سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن، يعقبها الركوع والسجدتين.
- الركعة الثانية: مثل الأولى مع قراءة التشهد الأوسط بعد السجدتين.
- الركعة الثالثة: تكرر فيها ما سبق مع التشهد الأخير والصلاة الإبراهيمية، وتختم الصلاة بالتسليم.
وقت صلاة المغرب وأهميتها
يبدأ وقت صلاة المغرب مع غروب الشمس، ويستحب تعجيلها في أول وقتها، حيث إن التأخير جائز لعذر، ولكن الأولى هو أداؤها فور دخول وقتها.
وصلاة المغرب بتحديدها لثلاث ركعات تجمع بين كونها وتر النهار وخاتمته، ما يعكس الحكمة في توزيع أوقات العبادة بما يناسب التوقيت والجهد البشري وأداءها بالشكل الصحيح يمنحها روحانيتها الخاصة وأهميتها بين الصلوات الخمس.