منطقة الآثار الخلوة تعتبر من المناطق الأثرية القديمة في محافظة الفيوم، بها آثار هامة ترجع لعصر الدولة الوسطى، حيث كان يُقيم بها كبار رجال الدولة، لذلك سوف نقوم بتوضيح معلومات كثيرة عن هذه المنطقة من خلال بوابة الزهراء، تابعونا.
اكتشاف منطقة الخلوة
يقول الدكتور “علي البطل” عالم آثار الفيوم أن هذه المنطقة تقع على بعد 40 كلم من جنوب غرب مدينة الفيوم، وتعتبر من المناطق الأثرية الهامة لجذب السياح، وتم اكتشافها في القرن التاسع عشر وقام بزيارتها عالم الآثار الإنجليزي “وليم فلندرز بتري” أثناء إقامة حفر الفيوم عام 1889، ووصفها بالخلوة ورأى مبنى آخر أطلق عليه الحصن أو القلعة.
أكد الدكتور أن أهمية الخلوة ترجع إلى عصور الدولة الوسطى وتم اكتشافها على يد عالم الآثار الأمريكي “ديتر ارلوند” عن طريق المسح الأثري الذي أجراه عام 1964 وهي عبارة عن جبانة مقابر منحوتة في الصخر لكبار رجال الدولة من تاريخ مصر القديمة، وكانت تعكس اهتمام الملوك بالفيوم والتوسع في مشاريعهم الزراعية والري واستصلاح الأراضي الزراعية.
اقامة سد اللاهون ومن أشهر هذه المقابر مقبرة شخص يسمى “واجي” وآخر لأمه يسمى “نبت موت” وأكد عالم الآثار بقايا جدران مقبرة واجي، سجلت له كثير من الألقاب مثل الامير الوراثي أو حاكم الإقليم.