تعد المكسرات من أهم الأشياء التي تتضمن بداخلها على محتوى غذائي هام وضروري تناوله بشكل يومي، ومن أبرز وأهم هذه المكسرات هي الفستق فهو يمتاز بعدة فوائد لا حصر لها فيساعد في تحسين الصحة العامة بالتحديد فيما يتعلق بالقدرة العقلية وصحة العين وتقوية الدماغ والذاكرة، كما أنه مصدر غني لتحسين حياتنا وكافة وظائف الجسم سواء الجسدية أو العقلية، وفي السطور التالية سنوضح دور هذا النوع من المكسرات على جسم الإنسان بشيء من التفصيل.
كيف يساهم الفستق في حماية العين من التدهور البصري؟
من أكثر الأعضاء أهمية في حسم الإنسان هي العين، ويبحث الكثير من العلماء بشكل يومي عن طرق يمكن من خلالها المحافظة على العين وجودتها طوال العمر حتى لا تتعرض للتدهور البصري، وبالابحاث المعدة ثبت أن للفستق دور هام في المحافظة على العين وذلك لأنه يتضمن في محتواه على مركب “اللوتين” وهو عبارة عن صبغة نباتية مضادة للأكسدة لها دور هام لحماية العين من الأضرار التي تنتج إثر تعرضها للأشعة الضارة بالتحديد للضوء الأزرق التي تنبعث من الأجهزة الإلكترونية، لذلك ينصح بتناول 57 جرام من الفستق بشكل يومي للاستفادة منه لصحة العين.
كيف يساهم الفستق في الوقاية من التدهور المعرفي؟
يعد الفستق ليس مجرد نوع من أنواع المكسرات فقط، بل ثبت بالأبحاث أن له دور في الوقاية مما يعرف بالتدهور المعرفي والذي عادة ما يكون له علاقة بالشيخوخة، ويساهم تناول الفستق بشكل منتظم في حماية الجسم والعقل من هذا التدهور لأنه يتضمن في محتواه على الدهون الصحية وبعض المغذيات التي تساهم في تحسين الأداء الذهني، لذا ينصح بتناوله بشكل يومي لمن يرغب في تقوية ذاكرتهم.
الكمية التي ينصح بتناولها من الفستق بشكل يومي
حتى تستفيد ما كافة العناصر الغذائية المفيدة التي تتواجد في الفستق، ينصح الأطباء بتناول ما يقارب من 57 جرام بشكل يومي أي ما يعادل 2 أونصة، وتساهم هذه الكمية في تحسين ذاكرة الدماغ والمحافظة على العين، كما يساعد على تحسين الدورة الدموية.