عادة فى الامتحانات، تظهر مواقف طريفة ومواقف مؤثرة داخل أوراق الإجابات، خاصة عندما يجد الطلاب أنفسهم أمام أسئلة صعبة أو خارج توقعاتهم، وهنا تتنوع ردود أفعالهم بين محاولات جادة للإجابة بما لديهم من معرفة عن المنهج، وبين كتابات تعكس استسلامهم للموقف، فتظهر عبارات الاستعطاف والرجاء، أملاً في لفت انتباه المصحح ومنحه درجة النجاح، وهذه الظاهرة ليست جديدة، بل أصبحت جزء لا يتحمل من ثقافة الامتحانات لدى البعض، حيث يرى الطالب في تلك اللحظات الأخيرة أن الكلمات العاطفية قد تكون طوق النجاة من الرسوب، ورغم طرافتها، إلا أن هناك من يأخذها بحمل أنها تعكس الجانب النفسي الذي يتعرض له الطلاب، ومدى جاهزيتهم لمواجهة التحديات.
واقعة غريبة فى امتحان تثير الجدل
وفى واقعة غريبة، وطريفة فى نفس الوقت، فى إحدى الامتحانات، وبدلا من أن يجيب الطالب على السؤال، فكتب للمعلم بخبره أنه يجبه، ليرد عليه المعلم بعبارة “وانا كمان”، لكن المفاجأة أنه أعطاه صفرا ولم يستجيب لمحاولة استعطافه بهذه الطريقة. وهل يجب على المصححين الاستجابة لتلك المحاولات؟ أم أن التقييم يجب أن يظل قائمًا على المعايير الموضوعية دون تأثير المشاعر؟
إجابة طالب فى امتحان الرياضيات تصدم المصحح
وفي واقعة أخرى في امتحان ماده الرياضيات كتب طالب بدلاً من إجابة السؤال فقال : “انا عارف ان حلي ده ما ينجحنيش لكن اقسم بالله ذاكرت وعملت اللي عليا دخلت اللجنه ما عرفتش احله ولكن املي في ربنا كبير وعارف والله يا دكتور انكم ما قصرتوش في الشرح لكن قضاء الله وقدره”.