في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي الذي نشهده اليوم لا تزال الأرض تحمل أسرار مثيرة تثير اهتمام العلماء والمستكشفين مؤخرا تم اكتشاف مدينة غامضة يعتقد أنها تعود للجن، وقد تم بناؤها بالكامل من النحاس الذهبي مما أثار دهشة العالم، تقع هذه المدينة في منطقة نائية وترتبط قصتها بتراث شعبي قديم يروي عن مخلوقات خارقة تعيش فيها، يعيد هذا الاكتشاف تسليط الضوء على الأساطير والتاريخ ويطرح تساؤلات حول تأثيرها على فهمنا للحضارات القديمة وما إذا كانت هذه المدينة حقيقة أو مجرد خيال، دعونا نستكشف تفاصيل هذا الاكتشاف المذهل.
ما هي مدينة النحاس الذهبية
في عالم الاكتشافات الأثرية تثير الأحداث المثيرة المتعلقة بالحضارات القديمة اهتمام كبير خاصة مع اكتشاف مدينة ضخمة يقال إنها شيدت بالكامل من النحاس والتي تعرف باسم “مدينة النحاس الذهبية”، يعتقد أن الجن والعفاريت هم من بنوها تحت إشراف النبي سليمان هذه المدينة التي تعد من أبرز الاكتشافات في التاريخ تثير حيرة العلماء والباحثين خصوصا لأنها تقع في منطقة نائية مما يزيد من غموضها، تدور حولها العديد من الأساطير والحكايات ويعتقد أنها كانت محط اهتمام الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان الذي كان يسعى لكشف أسرارها وكنوزها المدفونة لقد ارتبطت المدينة بالغرائب والعجائب، مما جعلها محط أنظار الكثيرين عبر العصور.
رحلة موسى بن نصير
قام الخليفة عبد الملك بن مروان بتكليف موسى بن نصير للبحث عن مدينة النحاس فجمع موسى فريق من الخبراء والمستكشفين وقاد جيش نحو هدفه حيث استغرقت الرحلة أربعين يوم، خلال هذه الرحلة عبروا صحارى قاحلة واكتشفوا أراضي خصبة مليئة بالمياه والأشجار، وعندما وصل موسى بن نصير إلى أسوار المدينة، أعجب بجمالها إلا أنه واجه صعوبة في دخولها بسبب عدم وضوح المدخل فقرر حفر الأسوار، ليكتشف بعدها أنها جدران عميقة مما زاد من تعقيد مهمته.