“حدث ادهش العالم كله” .. اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم باحتياطيات 25 مليون برميل في هذه الدولة صدمت أمريكا وروسيا .. لن تصدق من تكون؟؟

في عالم الطاقة تعتبر اكتشافات الموارد الطبيعية من أهم الأحداث الاقتصادية التي تجذب الانتباه، وقد ظهر خبر مفاجئ قد يحدث تغييرات كبيرة في المعادلة إذ تم اكتشاف أكبر بئر نفطية في العالم وهو اكتشاف يعد “مفاجأة من العيار الثقيل” في صناعة النفط، تحتوي هذه البئر على احتياطيات ضخمة تصل إلى 25 مليون برميل من النفط مما يجعلها من بين أهم الاكتشافات في التاريخ الحديث ولكن المفاجأة الحقيقية تكمن في موقع هذا الاكتشاف، حيث تقع البئر على حدود دولة لم يكن يتوقعها الكثيرون، فما هي هذه الدولة المحظوظة وما تأثير هذا الاكتشاف على مستقبل الطاقة العالمي، دعونا نستعرض تفاصيل هذا الحدث الكبير.

اكتشاف أكبر بئر نفطي في بحر النرويج

أعلنت شركة “إكوينور” عن اكتشاف نفطي كبير في بحر النرويج حيث تحتوي البئر المكتشفة على احتياطيات ضخمة تقدر بـ 25 مليون برميل من النفط المكافئ، يعد هذا الاكتشاف خطوة هامة نحو تلبية جزء من الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، وقع الاكتشاف في البئر رقم “6406/2-H-L” التي تبعد نحو 260 كيلومتر عن مدينة برونويسند وتم حفرها باستخدام منصة الحفر شبه الغاطسة “سبيتسبيرغين”، وتشير التقديرات الأولية إلى أن الحجم القابل للاستخراج من النفط والغاز يصل إلى 4 ملايين متر مكعب قياسي، ما يعادل 25 مليون برميل من النفط المكافئ.

شركاء إكتشاف بئر النفط فى بحر النرويج

تتشارك شركات إكوينور وبيتورو وفار إنرجي وتوتال إنرجي في اكتشاف نفطي كبير حيث تمتلك شركة إكوينور حصة قدرها 54.82% في الاكتشاف، ويعد هذا التعاون بين الشركات الكبرى خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرات التنقيب والإنتاج في بحر النرويج، يقع الاكتشاف في حقل لافرانس ضمن رخصة الإنتاج رقم 199 في منطقة “هالتنبانكين فيست يونيت” التي تضم أيضا حقول كريتسين وكريستين كيو، كما تخطط الشركات الأربعة لربط الاكتشاف بمرافق البنية التحتية التي تطور في حقل لافرانس.

تم الحفر باستخدام منصة الحفر “سبيتسبيرغين” من الجيل السادس المملوكة لشركة ترانس أوشن التي أكدت قدرتها على الوصول إلى أعماق كبيرة في البحر لاستخراج الموارد الطبيعية، وقد أسفرت عمليات الحفر عن نتائج إيجابية حيث تم اكتشاف عمود غاز بسمك يصل إلى 30 متر.

التداعيات الاقتصادية والسياسية للاكتشاف في النرويج

يعد هذا الاكتشاف إضافة مهمة للجهود النرويجية للحفاظ على مكانتها كمصدر رئيسي للطاقة في أوروبا، فقد أصبحت النرويج أكبر منتج للغاز في القارة الأوروبية بعد توقف الإمدادات الروسية، يساهم الاكتشاف في تأمين موارد إضافية من الغاز والنفط في السنوات المقبلة كما يوفر فرص جديدة للاستكشاف، أعلنت وزارة الطاقة النرويجية عن نتائج جولة الترخيص السنوية التي تشمل مناطق استكشاف ناضجة في الجرف القاري النرويجي، ومن المتوقع أن تعزز هذه الجولات احتياطيات النفط والغاز في النرويج لتلبية الطلب العالمي المتزايد، تستمر النرويج في تعزيز مكانتها في سوق الطاقة العالمية حيث تساهم الاكتشافات الجديدة مثل هذه في استدامة الإنتاج المحلي وتعزيز أمن الطاقة في أوروبا.