أعلنت مصر عن مفاجأة صادمة ومفاجئة للكثير من الدول، حيث اكتشفت ثلاثة آبار نفطية ضخمة في الصحراء الغربية، لتكون من أهم الاكتشافات في تاريخ قطاع البترول المصري، حيث يقدر إنتاج هذه الآبار بنحو 217 مليون برميل يوميًا، ما يعادل عائدات يومية تصل إلى 295 مليون دولار، مما يعمل على تعزيز الفوائد الاقتصادية ويعتبر تحول استراتيجي يرفع من مكانة مصر، لتكون لها كلمتها في صناعة الطاقة العالمية.
مصر تسعى لإعادة تشكيل موازين الشرق الأوسط
تساعد هذه الاكتشافات على تحول مصر بشكل تدريجي لقيادة الاقتصاد، حيث تسعى طوال الوقت لتحقيق اكتشافات جديدة في قطاع النفط، وبفضل هذا الاكتشاف، تدخل مصر على خط المنافسة مع كبار منتجي النفط، بما في ذلك دول الخليج، مما يفتح الباب أمام فرص اقتصادية واستثمارية جديدة ترفع وتعلي من مكانتها في المنطقة.
جهود وطنية واسهامات بارزة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن هذه الاكتشافات نتيجة للجهود المبذولة من جانب الحكومة لتطوير قطاع النفط والغاز، موضحاً أنه خلال اجتماع الجمعية العامة لشركة بدرالدين للبترول، والذي تم عبر الفيديو كونفرنس، أن هذه التطورات من شأنها أن تساعد في جذب استثمارات أجنبية جديدة، كما يعزز من قدرات مصر على تحقيق التنمية المستدامة.
فوائد التكنولوجيا والاستثمار
تعتبر التكنولوجيا الحديثة من أبرز العوامل التي ساعدت فى تحقيق هذه الاكتشافات، إلى جانب الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الحكومة المصرية، ففي ظل تراجع إنتاج العديد من الحقول التقليدية، تأتي هذه الآبار الجديدة لتضمن إستمرار موارد الطاقة فى المستقبل، كما شدد الوزير على أهمية استمرار عمليات الاستكشاف، والاستمرار فى تطوير البنية التحتية لزيادة الإنتاج.