في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الهوية الثقافية والاجتماعية، أصدرت الحكومة تحذيرا شديد اللهجة للمواطنين بشأن تسمية المواليد الجدد بأسماء معينة قد تكون مخالفة للقوانين أو الأعراف وفقًا للتحديثات الأخيرة على قوانين الأحوال المدنية، فإن اختيار أسماء للأطفال يجب أن يتماشى مع القيم المجتمعية وألا يتسبب في ضرر للطفل مستقبل هذا التحذير أثار جدل واسع، خاصة مع التلويح بفرض عقوبات تشمل الغرامات وأحيانًا الحبس في حالات معينة.
ما هي الأسماء المحظورة
الحكومة لم تصدر قائمة محددة بالأسماء المحظورة، لكنها وضعت معايير عامة يجب الالتزام بها عند اختيار الأسماء:
1. الأسماء التي تسيء للهوية الوطنية
مثل الأسماء التي تحمل معانٍ تروج للعنف أو الكراهية أو تخالف القيم الدينية.
2. الأسماء الأجنبية الغريبة
الأسماء التي لا تناسب الثقافة المحلية أو تحمل معاني غير مفهومة قد تؤدي إلى مشكلات اجتماعية.
3. الأسماء المهينة أو الساخرة:
مثل الأسماء التي قد تسبب للطفل إحراجا أو تنمرا من الآخرين.
4. الأسماء المخالفة للدين:
الأسماء التي تتعارض مع القيم الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية.
لماذا أصدرت الحكومة هذا التحذير؟
1. حماية الأطفال من التنمر :
الأطفال الذين يحملون أسماء غريبة أو مثيرة للجدل قد يواجهون مشكلات نفسية واجتماعية بسبب السخرية والتنمر.
2. الحفاظ على الهوية الوطنية
الأسماء هي جزء من الثقافة والهوية، واختيار أسماء غريبة قد يهدد هذه الهوية.
3. منع الفوضى الإدارية
بعض الأسماء الغريبة تسبب ارتباكا في السجلات الرسمية أو تكتب بطرق متعددة.