حرقة المعدة هي عرض شائع للعديد من الحالات الصحية، وأبرزها الارتجاع الحمضي والمعدي المريئي. يمكن أن تحدث حرقة المعدة أيضًا بشكل طبيعي عند النساء الحوامل بسبب نمو الجنين.
والسبب الرئيسي لحموضة المعدة هو ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء. ويتصل المريء بالمعدة في نقطة تسمى العضلة العاصرة للمريء السفلية، والتي تنغلق عندما يخرج الطعام من المريء ويدخل إلى المعدة، مما يمنع محتويات المعدة بشكل طبيعي و العودة إلى المريء.
أعراض حرقة المعدة
وعندما لا تعمل هذه العضلة العاصرة للمريء بشكل صحيح أو تكون ضعيفة، تتدفق محتويات المعدة إلى المريء، مما يتسبب في وصول أحماض المعدة وملامسة بطانة المريء لتهيجها، مما يسبب أعراض حرقة المعدة.
هذه الحالة خطراً على الجسم
يمكننا القول أن كل واحد منا تعرض لحرقة المعدة مرة واحدة على الأقل في حياته، ومن الممكن أن تكون عابرة، لكن متى تشكل هذه الحالة خطراً على الجسم؟
وفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، فإن الارتجاع الحمضي لمحتويات المعدة إلى الأعلى أمر مزعج حقا.
وفي الحالات المزمنة، يمكن أن تكون حرقة المعدة أحد أعراض أمراض أكثر خطورة، بما في ذلك السرطان، وفقا لفيستي. رو.
ووفقا له، فإنه لحسن الحظ مرض نادر، لأن 2٪ فقط من الحالات تتطور إلى سرطان.
ومع ذلك، يجب على الشخص الذي يعاني من حرقة المعدة بشكل مستمر أن يقوم بإجراء تنظير للمريء والمعدة لتحديد السبب قبل فوات الأوان.
ويشير مياسنيكوف إلى أن حرقة المعدة غالبا ما تشير إلى أمراض أخرى ويمكن أن تكون علامة خطر حمراء، حيث أن الاستعداد للإصابة بالسرطان يمكن أن يسبب تغيرات في ظهارة المريء بسبب تعرضها المستمر للمواد الحمضية. وتسمى هذه الحالة بمريء باريت، وهو ورم يمكن أن يتطور إلى ورم سرطاني.
المشروبات والأطعمة التي تزيد من حرقة المعدة
يمكن لأنواع معينة من الأطعمة والمشروبات أن تزيد من حمض المعدة، بما في ذلك:
نعناع.
البصل.
الكحول.
الشوكولاته.
الأطعمة الحارة.
الأطعمة المقلية.
المشروبات الغازية.
الحمضيات وعصائرها.
الطماطم والمنتجات التي تحتوي عليها.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل القهوة والشاي.