لطالما أثارت اللغة العربية إعجاب الباحثين لثرائها وعمق تراكيبها، ومع ذلك، تبقى بعض الكلمات مصدرًا للتساؤلات، خاصةً فيما يتعلق بصيغ الجمع إحدى هذه الكلمات هي “عار”، التي تحمل دلالات معنوية ترتبط بالخزي والفضيحة مؤخراً، أثار سؤال حول جمع هذه الكلمة في امتحانات جامعية بمصر حيرة الطلاب، مما دفع أستاذًا جامعيًا إلى توضيح الإجابة الصحيحة استناداً إلى قواعد اللغة.
معنى كلمة “عار” في اللغة
تشير كلمة “عار” إلى حالة معنوية ترتبط بالذم والخجل، وغالبًا ما تُستخدم للإشارة إلى وصمة أخلاقية أو تصرف يُعدُّ غير مقبول اجتماعيًا الكلمة تُعبّر عن مفهوم معنوي وليس شيئًا ماديًا، مما يجعل جمعها أقل شيوعًا في الاستخدام اليومي.
صيغ الجمع المحتملة لكلمة “عار”
رغم أن كلمة “عار” لا تُستخدم غالبًا بصيغة الجمع في المحادثات اليومية، إلا أن القواميس العربية تقدم صيغتي جمع محتملتين:
1. “أعْيار”
صيغة وردت في بعض القواميس اللغوية كجمع قياسي لكلمة “عار” ومع ذلك، تُعتبر نادرة الاستخدام سواء في الحديث العام أو الأدبي.
2. “عُيُور”
صيغة أخرى أقل شيوعًا وردت في المعاجم القديمة، لكنها ليست دارجة في الخطاب المعاصر.
لماذا الجمع غير متداول؟
السبب الأساسي في ندرة استخدام جمع كلمة “عار” يعود إلى طبيعتها كاسم معنوي يُشير إلى حالة أو شعور مجرد في اللغة العربية، غالبًا ما تُستخدم الأسماء المعنوية بصيغة المفرد مع توضيح التعدد من خلال السياق، مثل:
“ألحقوا بهما العار”.
“أصبحت القبيلة تعيش في خزي متكرر”.