“3% من الناس متعرفهاش””.. السر الخطير وراء خوف القطط الشديد من الماء!!

تعد العلاقة بين القطط والماء من المواضيع التي تثير الفضول، حيث يعتقد أن القطط تكره الماء بشكل عام، ولكن في الواقع، تكمن وراء هذا السلوك أسباب متعددة، تتراوح بين تاريخها البيئي إلى جوانبها النفسية والجسدية، فهم هذه العوامل يمكن أن يساعد مربّي القطط في تيسير التعامل مع هذه الحيوانات، خاصةً في المواقف التي تستدعي الاستحمام.

تاريخ القطط وسلوكها تجاه الماء

تعود القطط المنزلية في أصولها إلى أسلافها البرية التي نشأت في بيئات جافة مثل الصحاري، حيث كانت المياه نادرة، وهذا التاريخ البيئي أسهم في تكون سلوك القطط الحديثة، حيث تفضل الأماكن الجافة والمشمسة، وتبتعد عن أي تفاعل مع الماء، وهذا التوجه البعيد عن الماء استمر عبر الأجيال.

التأثيرات الجسدية والنفسية للماء

  • من الناحية الجسدية، عندما تبتل القطة، يصبح فراؤها أثقل، ما يعيق حركتها ويسبب لها إزعاجًا شديدًا.
  • كما أن عملية تجفيف الفرو بعد الاستحمام تصبح شاقة ومزعجة، مما يزيد من شعورها بعدم الراحة.
  • أما من الناحية النفسية، فإن الماء يمثل عنصرًا غير مألوف للقطة، ما يثير في داخلها القلق وعدم الشعور بالأمان.

تأثير الروائح على القطط

تعتبر حاسة الشم لدى القطط من الحواس القوية، وهذا ما يجعلها حساسة جدًا للروائح الكيميائية في مياه الصنابير، ويمكن أن تفسر القطط هذه الروائح على أنها تهديد، مما يعزز من موقفها السلبي تجاه الماء.

استثناءات لتقبل بعض القطط للماء

بالرغم من أن معظم القطط تتجنب الماء، هناك سلالات خاصة مثل قطط “الماين كون” و”فان التركية” التي لا تمانع في التفاعل مع الماء، بل قد تستمتع بالسباحة، وتعود هذه القدرة إلى طبيعتها الجينية التي تجعلها أكثر تقبلًا للماء مقارنةً بغيرها.

نصائح لتحميم القطط

  • لتقليل التوتر عند تحميم القطط، يفضل استخدام ماء دافئ ومستوى منخفض من الماء، مع تحضير المستلزمات مسبقًا.
  • كذلك، يمكن مكافأة القطة بعد الاستحمام لجعل التجربة أقل إرهاقًا وربطها بمشاعر إيجابية.