كشف الدكتور فخرى الفقى، رئيس لجنة التخطيط والموازنة بمجلس النواب، عن تفاصيل جديدة بشأن زيادة المعاشات والأجور للمواطنين خلال الأيام المقبلة، وأوضح الفقى أن اللجنة تحرص مع بداية كل موازنة جديدة على تضمين عدد من حزم الزيادات والتحسينات بالأجور والمعاشات، سواء ضمن برنامج تكافل وكرامة أو معاشات التقاعد، وهى التحسينات التى تأتى بالتزامن مع منظومة الحماية الإجتماعية والعلاج على نفقة الدولة، بالإضافة إلى الدعم السلعى أو التموينى ودعم رغيف الخبز.
إلغاء الدعم التموينى والتحول إلى الدعم النقدى
وأكد رئيس لجنة الموازنة أن المجلس دائمًا يسعى إلى مبدأ الحماية الإجتماعية والرشادة الإقتصادية من خلال توجيه الدعم إلى مستحقيه، فى الوقت الذى تدرس فيه اللجنة إمكانية التحول إلى الدعم النقدى بدلا من الدعم العينى، لتفادى وجود أى تسريبات بالدعم، مع ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه وأستهدف الأسر الأكثر أحتياجا.
وقد أوضح الفقى أنه خلال العاميين الماضيين دعت الحاجه إلى تقديم مواعيد الموازنة، وهو الأمر الذى أتى أستجابة للتحديات الإقتصادية فى ذلك الوقت مثل زيادة معدلات التضخم، مما دعا إلى تقديم الموازنة أربعة أشهر عن ما هو معتاد، وذلك بالتزامن مع حلول شهر رمضان حيث بدأ تنفيذها فى مارس الماضى بدلا من يونيو كما كان مقرر.
حزمة جديدة من الحماية الإجتماعية بالموازنة الجديدة
وفى سياق متصل أوضح الفقى أن اللجنة تسعى إلى أستكمال جهودها فى هذا التوجه، حيث من المتوقع أن يتم تبكير موعد عدد من الحزم الجديدة ضمن الموازنة القادمة، وذلك بهدف تخفيف الأعباء المعيشية خاصة مع إقتراب شهر رمضان الكريم، وضمان أستدامة تطبيق حزم الدعم التى تستهدف تخفيف أثار التضخم على معيشة المواطنين.