يستخدم الجورمار لعلاج مجموعة من الامراض أبرزها مرض السكري ويبرز تأثيره في تنظيم مستويات السكر بفضل المركبات النشطة التي يحتوي عليها، مما يجعله خيارًا طبيعيًا شائعًا، والجورمار يعد من النباتات العشبية الشهيرة المستخدمة في الطب التقليدي، وخاصة في الهند
كيف يساعد الجورمار في إدارة السكر في الدم؟
- تحفيز إفراز الأنسولين: يعمل الجورمار على تحفيز خلايا البنكرياس لإنتاج المزيد من الأنسولين، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من نقص في إنتاج الأنسولين.
- تقليل امتصاص السكر في الأمعاء: يحتوي الجورمار على مركبات تعرف باسم “حمض الجيمينيميك”، التي تمنع امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، مما يساعد في تقليل ارتفاع السكر بعد تناول الطعام.
- تحسين حساسية الأنسولين: يعزز الجورمار حساسية الخلايا للأنسولين، مما يساعد الجسم على استخدام الأنسولين بفعالية أكبر، وهو أمر بالغ الأهمية لمرضى السكري الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
- تقليل الشهية للسكر: يتميز الجورمار بقدرته على تثبيط مستقبلات السكر في الفم، مما يقلل الرغبة في تناول الأطعمة السكرية ويساعد في التحكم في مستويات السكر بشكل غير مباشر.
الدراسات العلمية حول فوائد الجورمار
- دراسات على البشر: أظهرت تجارب صغيرة أن تناول مكملات الجورمار قد يساهم في خفض مستويات السكر الصيامي وبعد الوجبات، مع تحسين مؤشرات التحكم في السكر
- دراسات على الحيوانات: أظهرت الأبحاث على الحيوانات أن الجورمار يمكن أن يعزز إفراز الأنسولين، ويحسن التحكم في مستويات الجلوكوز.
- الحاجة إلى مزيد من الأبحاث: رغم النتائج الواعدة، لا تزال هناك حاجة لإجراء دراسات واسعة النطاق لتأكيد فعالية الجورمار وآثاره على المدى الطويل.
كيفية استخدام الجورمار
- المكملات الغذائية: يتوفر الجورمار على هيئة أقراص أو كبسولات تحتوي على مستخلص الأوراق وينصح بالالتزام بالجرعات الموصى بها من قبل الطبيب أو الشركة المصنعة
- شاي الجورمار: يحضر شاي الجورمار عن طريق نقع 1-2 ملعقة صغيرة من أوراقه المجففة في كوب ماء مغلي لمدة 5-10 دقائق
- مسحوق الجورمار: يمكن استخدام المسحوق بإضافته إلى الأطعمة أو المشروبات، مما يتيح طريقة سهلة للاستفادة من فوائده.
ملاحظات هامة
- استشارة الطبيب: يجب استخدام الجورمار تحت إشراف طبي لتجنب أي تداخلات مع أدوية السكري أو تأثيرات جانبية
- جرعات معتدلة: لا ينبغي الإفراط في استخدام الجورمار، إذ أن الجرعات العالية قد تسبب انخفاضًا كبيرًا في مستويات السكر.