باتت التساؤلات حول مصير إمام عاشور مع النادي الأهلي تتزايد عقب الأزمة التي نشبت بينه وبين قائد الفريق محمد الشناوي داخل غرفة الملابس، خاصة في ظل العقوبة القاسية التي وقعتها إدارة النادي عليه ورغم تأكيد مصادر داخل النادي على رغبتها في احتواء الموقف، إلا أن الغموض لا يزال يكتنف مستقبل اللاعب، مما يفتح الباب أمام احتمالات رحيله، خصوصاً إذا استمرت الأجواء المشحونة.
تفاصيل الأزمة والعقوبة
شهدت غرفة ملابس الفريق الأول بالنادي الأهلي توتراً كبيراً عقب مباراة الفريق أمام ستاد أبيدجان في دوري أبطال إفريقيا، حيث نشب خلاف بين إمام عاشور ومحمد الشناوي وعلى إثر ذلك، قررت إدارة النادي بقيادة المدير الرياضي محمد رمضان توقيع غرامة مالية قدرها مليون جنيه على عاشور، مع منعه من المشاركة في التدريبات الجماعية لمدة أسبوع.
وبحسب مصادر مقربة من الفريق، تلقى عاشور إخطاراً رسمياً بالعقوبة وغادر مقر النادي فور علمه بالقرار، وهو ما أثار استياء الجهاز الفني بقيادة السويسري مارسيل كولر ورغم حصول الفريق على راحة، أجرى عاشور تدريبات منفردة تنفيذاً للعقوبة.
تداعيات القرار واستبعاده من مواجهة البنك الأهلي
تقرر استبعاد عاشور رسمياً من قائمة الفريق التي ستخوض مواجهة البنك الأهلي في الجولة الرابعة من الدوري المصري الممتاز، والمقرر إقامتها الأحد المقبل كما لم يتضح بعد موقفه من السفر مع بعثة الفريق إلى جنوب إفريقيا لملاقاة أورلاندو بايرتس في إطار دوري أبطال إفريقيا.
محاولات احتواء الأزمة
أكد مصدر داخل النادي أن الإدارة تسعى لتهدئة الأجواء ومنع تصاعد الأزمة بين اللاعبين ولفت إلى أن جلسة مرتقبة ستجمع الجهاز الفني باللاعبين لبحث سبل إنهاء الخلاف وضمان الحفاظ على روح الفريق قبل المباريات الهامة المقبلة.