خبر صاادم للسعودية ودول الخليج.. اكتشاف أضخم حقل غاز عالمي يفتح أبواب الثراء للمصريين.. هل ستصبح مصر أغنى من السعودية؟

يشهد قطاع الطاقة في مصر تطورات ملحوظة، حيث تسعى الدولة جاهدة لتأمين احتياجاتها المتزايدة من الطاقة وتقليل الاعتماد على الاستيراد. وفي هذا السياق، يأتي اكتشاف حقل ريفين للغاز الطبيعي ليشكل نقلة نوعية في مسيرة مصر نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة.

هل ستصبح مصر أغنى من السعودية بعد اكتشاف أكبر حقل غاز في العالم؟

حقل ريفين هو أحد أكبر حقول الغاز الطبيعي المكتشفة في مصر، ويقع في منطقة غرب الدلتا النيلية. يتميز الحقل باحتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي، مما يجعله أحد أهم الاكتشافات في تاريخ صناعة النفط والغاز في مصر، ويضم 5 حقول تحتوي على 25 بئرًا، يربض فوق احتياطيات عملاقة، وتعول عليها الدولة لزيادة حجم إنتاجها الإجمالي من الغاز الطبيعي.

هذا وقد وصلت سفينة الحفر “فالاريس دي إس-12” إلى مياه مصر، وبدأت على الفور في حفر آبار جديدة في حقل ريفين للغاز، وذلك لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي في البلاد وتوفير الطاقة اللازمة للقطاع الكهربائي، وهذه السفينة قادرة على العمل في أعماق بحرية تصل إلى 12 ألف قدم، مما يجعلها أداة قوية لدعم عمليات الحفر والاستكشاف في المنطقة، وكانت قد دخلت حيز الخدمة في عام 2013، وترفع علم جزر سليمان، ويبلغ طولها الإجمالي 780 قدمًا (238 مترًا)، ويبلغ عرضها نحو 137.8 قدمًا (42.04 مترًا).

سفينة فالاريس دي إس 12

كما تسعى مصر الى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بحوالي 200 مليون قدم مكعبة يوميًا من خلال حفر بئرين جديدين في حقل ريفين، كما تستهدف زيادة إنتاج المكثفات بنحو 8 آلاف برميل يوميًا خلال الربع الثالث من العام الحالي، وذلك في إطار خطة لتعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، ويبلغ حجم الاستثمارات اللازمة لحفر البئرين نحو 200 مليون دولار؛ إذ من المخطط أن تشارك سفينة الحفر في الانتهاء من بئرين بمنطقتي جيزة وفيوم في البحر المتوسط، باستثمارات تبلغ نحو 120 مليون دولار، بعد حفر وإكمال البئرين في حقل ريفين، وتستهدف مصر زيادة الانتاج ليصل الى نحو 900 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا.