أي دولة بالطبع تبحث في كل جوانبها على مصادر الثروات حتى ولو كان هذا الأمر موجود في قاع المحيط وبالطبع معروف للجميع أن قاع البحر قد يكون مليء بالكنوز والثروات ولكن نادرا ما يتم الكشف عن تلك الأشياء أو حتى استخرجها ونجد أن هذا يكون ناتج عن غرق سفن كانت محمله بهذه الكنوز وفي هذا التقرير سوف نتحدث معا عن احد اهم السفن الاقتصاديه الهامه تلك التي غرقت في البحر منذ حوالي 300 سنة حيث عصفت بها الرياح ودمرتها لتغرق في اعماق المحيط ومؤخرا قد تم العثور على اجزاء منها وفي طريقهم إلى انتشال الكنوز الموجوده عليها تابعوني للتفاصيل.
الخلفية التاريخية للسفينة الغارقة
تلك السفينة التي نتحدث عنها هي السفينة الشراعية سان خوسيه هذه السفينة تحتوي على ما يزيد عن 3000 طن من الذهب هذا طبعا بخلاف العملات النقديه والأثرية وهذه السفينة تعتبر من السفن الاسطوريه التي غرقت في المحيط في أوائل القرن الثامن عشر وبعد العديد من عمليات البحث المتكررة قد تم العثور على بعض أجزاء منها ونجد أن هناك دول كبرى شان الكويت والسعودية والإمارات لديهم خوف شديد من إمكانية انتشال هذه السفينة بالكنوز الموجودة عليها حيث أن الدولة المكتشفة فيها هذه السفينة سوف تغير الوضع الاقتصادي للعالم.
الأبعاد الاقتصادية
ويقال إن هذه السفينة سوف تكون هي الراعي الرسمي المتحكم في الاقتصاد الدولي نظرا لكثرة الكنوز التي كانت موجودة عليها وسوف يكون هناك صراع كبير على كل الدول المجاورة لمكان اكتشاف هذه السفينه من اجل اقسام الكنوز الموجودة على متنها.