الكوسا ليست مجرد خضار عادي، بل هي عنصر أساسي في العديد من الأطباق حول العالم بفضل قيمتها الغذائية العالية ومذاقها اللطيف، وتعتبر الكوسا خيارًا صحيًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن والألياف، مما يجعلها إضافة مثالية لأي نظام غذائي، ولكن مع ظهور شائعات تدعي أنها قد تحتوي على سموم خطيرة، أصبح من الضروري التحقق من صحة هذه الادعاءات لفهم الحقائق.
هل الكوسا تحتوي على سموم؟
ترتبط هذه الشائعات بمركب طبيعي يدعى “الكوكوربيتاسين”، وهو مادة موجودة في الكوسا وبعض أنواع القرعيات الأخرى، ويمكن أن يظهر هذا المركب في الكوسا الناضجة جدًا أو المزروعة من بذور غير محسنة، ويتميز بمذاق مر، ورغم أن الكوكوربيتاسين قد يكون سامًا بكميات كبيرة، فإن الكوسا المتوفرة في الأسواق التجارية نادرًا ما تحتوي على مستويات ضارة من هذا المركب، ولذا، تناول الكوسا الطازجة والمزروعة بشكل تجاري يعد آمنًا تمامًا.
نصائح للاستمتاع بالكوسا وفوائدها الصحية
- لتجنب أي مخاطر محتملة، ينصح باختيار الكوسا الطازجة والخالية من العيوب.
- إذا لاحظت وجود طعم مر عند الطهي أو التذوق، يفضل تجنب تناولها، إذ يمكن أن يكون ذلك علامة على ارتفاع مستويات الكوكوربيتاسين.
على الجانب الآخر، تعتبر الكوسا مصدرًا غنيًا بالفيتامينات A وC، الألياف، والماء، وتساعد في تحسين الهضم، تعزيز صحة القلب، ودعم فقدان الوزن بفضل محتواها المنخفض من السعرات الحرارية.