البنكرياس جزء أساسي من الجهاز الهضمي يقع في تجويف البطن خلف المعدة ويؤدي دورا مهما في إنتاج الهورمونات التي تنظم مستويات السكر في الدم مثل الأنسولين والغلوكاجون كما يفرز البنكرياس الأنزيمات الضرورية لهضم الأطعمة مما يجعله عضوا ضروريا للحفاظ على التوازن الصحي في الجسم وأي خلل فيه يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية كبيرة.
الكركم ودوره في تعزيز صحة البنكرياس
الكركم المعروف بالعقدة الصفراء يعد من الأعشاب التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان تساعد في حماية البنكرياس من التلف كما أن خصائصه المضادة للالتهاب تقلل من الالتهابات في الجسم وتدعم صحة هذا العضو المهم تشير دراسة أجريت عام 2012 ونشرت في Diabetes Care إلى أن الكركمين المستخلص من الكركم يساهم في تحسين وظيفة خلايا بيتا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين ويخفض خطر الإصابة بالسكري بفضل تأثيره الإيجابي على مؤشر السكر.
عرق السوس ودعمه للبنكرياس
عرق السوس يعد من الأعشاب التي توفر دعما كبيرا للبنكرياس فهو يساعد على تقليل الالتهابات وتحفيز إفراز الصفراء مما يعزز من قدرة الجسم على هضم الأطعمة وتحسين وظائف الغدد بما في ذلك البنكرياس أظهرت دراسة نشرت في Drug and Chemical Toxicology عام 2011 أن عرق السوس يمتلك خصائص مضادة للأكسدة وارتفاع السكر مما يقلل من خطر الإصابة بالسكري ويساهم في الحفاظ على توازن مستويات السكر في الدم.
ذنب الفرس وإعادة بناء أنسجة البنكرياس
ذنب الفرس أو ذيل الخيل يعد من الأعشاب المفيدة لصحة البنكرياس بفضل احتوائه على نسبة عالية من السيليكات التي تساهم في شفاء وإعادة بناء الأنسجة المتضررة بسبب الالتهابات أظهرت دراسة أجريت على الجرذان المصابة بالسكري أن مستخلص ذنب الفرس أظهر فعالية ملحوظة خلال خمسة أسابيع في تقليل أعراض السكري وتجديد خلايا البنكرياس مما يشير إلى دوره الكبير في تحسين صحة هذا العضو.
نصائح للحفاظ على صحة البنكرياس
لحماية البنكرياس من التلف والحفاظ على وظيفته ينصح باتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات يمكن أيضا تضمين الأعشاب المفيدة مثل الكركم وعرق السوس وذنب الفرس في النظام الغذائي اليومي مع الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب التدخين والمشروبات الكحولية للحفاظ على صحة هذا العضو الحيوي.