3 أنظمة على الطاولة.. مستشار وزير التموين يكشف مفاجأة بشأن تطبيق الدعم النقدي

كشف الدكتور عمرو مدكور، مستشار وزير التموين لنظم المعلومات والتحول الرقمي، تفاصيل جديدة بشأن تطبيق نظام الدعم النقدي بدلا من العيني خلال الفترة المقبلة والتي تسعى الوزارة لتطبيقه من أجل ضمان وصول الدعم للمستحقين، وتقليل الفاقد من السلع.

تفاصيل التحويل إلى الدعم النقدي بدلا من العيني

وقال مستشار وزير التموين لنظم المعلومات والتحول الرقمي في تصريحات صحفية، إن هناك تحويلات تحدث على أرض الواقع بشأن تطبيق الدعم النقدي من خلال مناقشات الحوار الوطني مع المفكرين والشخصيات العامة وخبراء الاقتصاد لدعم النظام.

وأضاف مدكور أن هناك 3 أنواع من الدعم المطروخة على الطاولة وسيتم الاستقرار على واحد منهم الذي يحقق مصلحة المواطن، مضيفا أن “هناك العيني والذي نطبقه الآن، وهو دعم للسلع الأساسية مثل الخبز والسكر والزيت والمكرونة، ودائما يحصل عليها المواطن بسعر أقل من سعر السوق، فالخبز يكلف الحكومة 150 قرشا ويباع للمواطن مُدعم بـ 20 قرشا، وأيضا السلع الأساسية تباع بأقل من سعرها وتكلفتها”.

وتابع مستشار وزير التموين لنظم المعلومات والتحول الرقمي أن النوع الثاني هو الدعم النقدي، وفيه يتم منح المواطن مبلغ من المال لكل فرد على غرار تكافل وكرامة ومنهم يحق للمواطن سحب القيمة المالية مقابل إلغاء الدعم من عيش وتموين وسيتم إلغاء البطاقة التموينية، وحسب رئيس لجنة الخطة والموازنة في مجلس النواب سيحصل المواطن على 175 جنيها شهريا.

وأشار مدكور إلى أن النوع الثالث المطروح علي الطاولة هو الدعم النقدي المشروط، وهو أن تضع الحكومة مبلغ مالي لكل فرد داخل بطاقات من هيئة البريد والعمل على ذلك على أن تتابع السلع التموينية والخبز للفرد بنفس قيمتها في السوق، ولا يحق للمواطن سحب القيمة المالية.

اختفاء بقالي التموين في هذه الحالة

وأوضح مستشار وزير التموين لنظم المعلومات والتحول الرقمي أنه في حالة إقرار الدعم العيني أو الدعم النقدي الشروط سيظل وجود بقالي التموين والمخبز كما هو، أما إذا تم تطبيق الدعم النقدي غير المشروط، فسيتم اختفاء بقالي التموين والمخابز البلدية التابعة لوزارة التموين.