“هتجيبه لو بمليون جنيه”.. الفلاحين تكشف عن نبات سحري يؤخر الشيخوخة هتفضل في سن العشرين!!

شجرة الليتشي، رغم أنها تدر عائدًا اقتصاديًا مرتفعًا، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة في مصر، فوفقًا لنقيب الفلاحين، حسين عبد الرحمن أبو صدام، فإن هذه الشجرة تنمو بسرعة وتبدأ في إنتاج الثمار بعد حوالي ثلاث سنوات من زراعتها، ومع ذلك، تحتاج الليتشي إلى مناخ دافئ ورطب، مما يجعل من الصعب زراعتها في مصر حيث لا يتوافر هذا المناخ بشكل كافٍ، وإلى جانب ذلك، تحتاج الشجرة إلى تربة حامضية خصبة، بينما التربة المصرية غالبًا ما تكون قلوية، مما يزيد من صعوبة زراعتها بشكل ناجح.

مميزات فاكهة الليتشي وفوائدها

  • رغم الصعوبات التي تواجه زراعة شجرة الليتشي في مصر، إلا أن الفاكهة نفسها تتمتع بالكثير من الفوائد الصحية.
  • تتوافر الليتشي على العديد من العناصر الغذائية الهامة، بما في ذلك مضادات الأكسدة والفيتامينات والأحماض والمعادن التي تفتقر إليها العديد من الفواكه الأخرى.
  • هذه الفاكهة تساعد في تقوية الجهاز المناعي، وتعزيز الدورة الدموية، فضلاً عن قدرتها على محاربة نزلات البرد والإنفلونزا.
  • بالإضافة إلى ذلك، تساهم الليتشي في تأخير ظهور علامات الشيخوخة، ما يجعلها خيارًا صحيًا متعدد الفوائد.

b246792

التحديات الاقتصادية وزراعة الليتشي

  • يؤكد أبو صدام على أن زراعة شجرة الليتشي في مصر تعتبر ذات عائد اقتصادي مرتفع، لكنها لا تنتشر بشكل واسع بسبب قلة توافر المناخ المناسب وغياب الخبرة الزراعية المطلوبة.
  • وعلى الرغم من ذلك، يتم زراعة بعض أشجار الليتشي في صوب بلاستيكية تساعد على التحكم في المناخ، مما يساهم في تحسين فرص نجاح الزراعة.
  • تتميز أشجار الليتشي بخضرتها الدائمة وأوراقها الكبيرة، كما أنها تنتج ثمارًا كروية ذات قشرة حمراء أو وردية، مع لحم أبيض يتمتع برائحة زهرية وطعم لذيذ يمكن تناوله طازجًا أو استخدامه في صناعة المربى.