شعر سكان القاهرة وبعض المحافظات الشمالية الساحلية للبحر المتوسط، منذ قليل اليوم الجمعة 29 نوفمبر، بهزة أرضية خفيفة، ناتجة عن حدوث زلزال في البحر المتوسط شمال غرب قبرص وبالقرب من السواحل في تركيا.
زلزال يضرب البحر المتوسط
وأصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجوفيزيقية بيانا مساء اليوم الجمعة بيانا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كشف من خلاله تفاصيل الهزة الأرضية التي شعر بها سكان القاهرة وبعض المحافظات المصرية.
وقال معهد الفلك في بيان أصدره الدكتور طه رابح رئيس المعهد، أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، رصدت مساء اليوم اليوم الجمعة هزة أرضية على بعد 710 كلم عن القاهرة، مضيفا أن الهزة الأرضية كانت بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، وكان عمقها 42 كيلو متر.
وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية والجوفيزيقية في بيانه إلى أنه ورد إليه ما يفيد بالشعور بالهزة الأرضية مع عدم وقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
سبب شعور سكان القاهرة بالزلزال
من جانبها كشف مصادر بالمركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، سبب شعور سكان مصر بالهزة الأرضية، على الرغم من وقوعها على بعد حوالي 710 كيلومتر من السواحل المصرية، حيث أكدت أن الهزة الأرضية وقعت في شمال غرب قبرص وليست في تركيا كما يتداول البعض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر بالمركز القومي للبحوث الفلكية في تصريحات صحفية أن ” سبب شعور سكان شمال القاهرة بالهزة الأرضية هو عمق الزلزال الذي جرى هناك، لافتًا إلى أن عمقه يفوق 30 كيلو مترا”، مشيرا إلى أن الزلازل الذي ضرب شمال غرب قبرص لا يشكل أي خطورة على مصر، والأمر انتهي بمجرد شعور البعض به كونه يقع على بعد مئات كيلو المتر شمال القاهرة.