زادت شعبية البحث عن شجرة العائلة في السنوات الأخيرة إذا كنت تريد اكتشاف جذورك، هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها مثل زيارة دار المحفوظات أو استخدام الإنترنت، إن اكتشاف جذور عائلتك هو تجربة مثيرة ومفيدة سواء اخترت زيارة دار المحفوظات أو البحث عبر الإنترنت، فإن المعلومات التي ستكتشفها قد تغير من نظرتك لنفسك ولتاريخ عائلتك.
زيارة دار المحفوظات
تعد زيارة دار المحفوظات العامة خيارا رائعا لمن يسعى إلى الحصول على معلومات دقيقة عن أسرته حيث تحتوي هذه المؤسسات على سجلات تاريخية مهمة يمكن أن تساعد في تحسين فهم أصول العائلة، وإليك خطوات بسيطة للبدء:
- تقديم الطلب:يجب عليك تعبئة نموذج طلب للحصول على المعلومات المتعلقة بشجرة عائلتك في قسم الأبحاث.
- المستندات المطلوبة:يجب عليك إرفاق بطاقة الهوية الخاصة بك وأي مستندات تؤكد هوية أجدادك إذا كانت متوفرة، فهذه الوثائق تساعد في تسهيل عملية البحث وتعزز دقتها.
- حجة المنزل:إذا كان لديك وثيقة تثبت الاسم الأخير لعائلتك، فسيكون لذلك تأثير إيجابي في تسريع الإجراءات.
- البحث في السجلات:بعد تقديم الطلب، ستحصل على إمكانية الوصول إلى مجموعة من المصادر التاريخية التي تحتوي على شجرة عائلات معينة، يمكنك البحث عن اسم عائلتك واستخراج المعلومات الهامة.
- على الرغم من أن هذه الخطوة قد تستغرق بعض الوقت، إلا أنها تضمن لك الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة.
البحث عن شجرة العائلة عبر الإنترنت
في زمن الإنترنت ظهرت العديد من المواقع التي تسهل العثور على شجرة العائلة، من بين هذه المواقع يعتبر موقع “Forebears” واحدا من أكبر قواعد البيانات العالمية إليك كيفية استخدامه:
- الدخول إلى الموقع:ابدأ بفتح موقع “Forebears” في متصفحك.
- البحث عن اسم العائلة:استخدم شريط البحث لكتابة اسم عائلتك، وستظهر لك قائمة تحتوي على المعلومات المتوافرة حول أصولها.
- استكشاف الأنساب:يمكنك الضغط على الأسماء المحددة لاكتشاف تفاصيل أكثر عمقا بما في ذلك الأماكن التي قد تكون عائلتك قد جاءت منها.
أهمية معرفة الجذور العائلية
- يعود اهتمام الأفراد بمعرفة أصول عائلتهم لعدة أسباب، فعلى سبيل المثال قد يسهم فهم تاريخ عائلتك في تعزيز هويتك الثقافية بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكشف الأبحاث عن قصص لم تكن معروفة عن أجدادك، مما يضيف منحى أعمق لتجربتك في الحياة.
- بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تساعدك معرفة أصول عائلتك في تجنب الأمراض الوراثية حيث يمكنك التعرف على المخاطر الصحية التي قد تنتقل عبر الأجيال.