مع التقدم التكنولوجي المستمر، أصبحت الراحة وتوفير الوقت والجهد هدفا يسعى الكثيرون لتحقيقه، حتى وإن استلزم ذلك الاستثمار في أجهزة جديدة تسهم في تسهيل المهام اليومية ولكن، مثلما تقدم التكنولوجيا العديد من الفوائد، فإنها تحمل أيضا بعض العيوب التي ينبغي أخذها في الاعتبار.
وداعا لفواتير الكهرباء الكبيرة والباهظة
- من الأمثلة البارزة على هذه الأجهزة التي توفر راحة كبيرة هي غسالة الأطباق، التي صممت خصيصا لتخفيف عبء غسل الصحون والأواني يدويا، مما يوفر الوقت والمجهود وبالفعل، أصبحت غسالة الأطباق جزءا أساسيا في كثير من المنازل، وأصبح من الصعب على البعض الاستغناء عنها.
- لكن على الرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها، فإن امتلاك غسالة الأطباق يتطلب تكاليف إضافية مستمرة، فبالإضافة إلى تكلفة شراء الجهاز نفسه، هناك تكلفة مستمرة لشراء مسحوق الغسيل المخصص لها، كما أن استهلاك الكهرباء يزداد بشكل ملحوظ عند استخدام هذه الأجهزة، مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في فاتورة الكهرباء الشهرية، التي قد تصل في بعض الأحيان إلى الضعف أو أكثر.
- لذلك، إذا كنت تسعى لتقليل استهلاك الكهرباء وتقليص فاتورة الكهرباء الشهرية التي ارتفعت مؤخرا، ينصح بالتفكير جيدا قبل الاعتماد على غسالة الأطباق بشكل مستمر ومع ذلك، هناك استثناءات، حيث قد تكون بعض السيدات مضطرات لاستخدام غسالة الأطباق بشكل دائم بسبب مشاكل صحية تمنعهن من غسل الصحون يدويا لفترات طويلة.
إرشادات لتقليل استهلاك الكهرباء في غسالة الأطباق
لتقليل استهلاك الكهرباء والحد من زيادة الفاتورة الشهرية، من المهم اتباع بعض النصائح التي قدمتها هيئة تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، ومنها:
- اختيار غسالة أطباق ذات كفاءة عالية: يفضل اختيار الغسالات التي تحمل ملصق كفاءة الطاقة “A”، لضمان أفضل استهلاك للطاقة.
- تفعيل مفتاح توفير الطاقة: هذا الخيار يعمل على تعطيل وظيفة التجفيف التي تعد من أكثر الوظائف استهلاكا للطاقة.
- اختيار الدورة المناسبة: يجب اختيار دورة التشغيل المناسبة وفقا لعدد الأواني المتوافرة لتجنب استهلاك الكهرباء الزائد.
- ضبط درجة الحرارة على 40 درجة مئوية: يساعد ذلك في تقليل استهلاك الطاقة مقارنة باستخدام درجات حرارة أعلى.
باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل تكاليف الكهرباء وتحقيق توازن بين استخدام الأجهزة الحديثة والحفاظ على البيئة والميزانية.