طوى إمام عاشور، لاعب وسط الأهلي، صفحة أزمته الأخيرة مع قائد الفريق محمد الشناوي، بعدما قدّم اعتذاره عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستجرام”. ورغم انتهاء الخلاف رسميًا، فإن اللاعب يواجه ثلاث تحديات رئيسية في الفترة المقبلة، خاصة مع اقتراب الفريق من خوض مواجهات حاسمة في الدوري المصري الممتاز ودوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى كأس الإنتركونتيننتال.
التحديات الثلاثة أمام إمام عاشور
1- العودة القوية إلى التشكيل الأساسي
بعد قرار الجهاز الفني بتدريبه منفردًا كعقوبة انضباطية، يتعين على عاشور تقديم أداء قوي يُقنع المدرب مارسيل كولر والمدير الرياضي محمد رمضان بقدرته على استعادة مكانه في التشكيل الأساسي سيكون التركيز على الالتزام والانضباط داخل وخارج الملعب نقطة محورية في هذه العودة.
2- تحسين العلاقة مع محمد الشناوي وزملائه
يُعد إصلاح العلاقة مع قائد الفريق محمد الشناوي تحديًا خاصًا، لاسيما أن الشناوي يُمثل حلقة وصل بين اللاعبين والجهاز الفني والإداري ويجب على عاشور بناء جسور الثقة مع زملائه، خاصة بعد تجاوزه لفظيًا في حق اللاعب أحمد نبيل كوكا، مما يتطلب خطوات جادة لتهدئة الأجواء داخل الفريق.
3- استعادة البريق الفني والتنافسية
سيكون على عاشور إثبات نفسه فنيًا في ظل المنافسة الشرسة في مركز خط الوسط، خصوصًا مع تألق محمد مجدي أفشة، الذي أظهر قدرة كبيرة على حسم المباريات رغم قلة مشاركاته عاشور بحاجة إلى التركيز على الجانب التكتيكي والبدني ليعود إلى مستواه المعهود ويعزز فرصه في اللعب كأساسي.
التحدي النفسي ودعم الجماهير
إلى جانب التحديات الفنية، سيحتاج عاشور إلى تجاوز الضغوط النفسية التي تعرض لها نتيجة الأزمة، مستفيدًا من دعم الجماهير التي لطالما وثقت في إمكانياته يُنتظر أن يشكل هذا الدعم دافعًا إضافيًا للاعب لتقديم أفضل ما لديه في المرحلة المقبلة.