تلعب أسعار مواد البناء دورًا رئيسيًا في تحديد تكلفة المشروعات السكنية والتجارية في السوق العقاري المصري، ومع استقرار أسعار الحديد والأسمنت خلال شهر نوفمبر 2024، شهدت المشروعات الإنشائية دفعة إيجابية، مما يسهم في تحفيز المطورين العقاريين وتخفيف الضغط المالي على المستهلكين، خاصة في ظل ارتفاع الطلب على العقارات خلال الفترة الأخيرة.
أسعار الحديد: انخفاض يشجع على الاستثمار
سجلت أسعار الحديد تراجعًا ملحوظًا مقارنة بالأشهر الماضية، مما ساعد على خفض تكاليف البناء:
- حديد التسليح تسليم أرض المصنع: يتراوح بين 36,000 و38,200 جنيه للطن.
- حديد التسليح للمستهلك: يتراوح بين 37,000 و39,000 جنيه للطن.
- في سبتمبر الماضي، وصلت الأسعار إلى 40,700 جنيه للطن، ما يعني انخفاضًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، وهذا التراجع يدعم القدرة الشرائية ويشجع على بدء مشروعات جديدة، خاصة مع زيادة الطلب على الوحدات السكنية.
أسعار الأسمنت: استقرار يخدم القطاع
استمرت أسعار الأسمنت في استقرارها، مما ساعد على تعزيز استدامة السوق:
- أسمنت تسليم أرض المصنع: بين 2,500 و2,600 جنيه للطن.
- أسمنت للمستهلك: بين 3,000 و3,200 جنيه للطن.
بعض الأمثلة على الأسعار:
- أسمنت الشركة العربية مصر بني سويف: 2,720 جنيهًا للطن.
- أسمنت النصر: 2,760 جنيهًا للطن.
هذا الاستقرار يساعد في دعم الشركات العقارية والمقاولين لتقديم مشاريع بأسعار تنافسية.
السياسات الاقتصادية ودورها في الاستقرار
الاستقرار الحالي في أسعار مواد البناء يعكس نجاح السياسات الحكومية في دعم القطاع، مثل توفير العملات الأجنبية لتيسير استيراد المواد الخام، مما يعزز استمرارية الإنتاج، وهذه الجهود ساهمت في جعل قطاع البناء أكثر كفاءة واستدامة، مما يدعم الاقتصاد المحلي ويجذب مزيدًا من الاستثمارات في مجال العقارات.