معجزة مذهلة بكل المقاييس .. اكتشاف أكبر منجم من الألماس الوردي في العالم حجمه 865 مليون قيراط في هذه الدولة .. حدث تاريخي أول مرة يحصل

في حدث تاريخي يعيد تشكيل خريطة صناعة الألماس أعلنت شركة “ريو تينتو” الأسترالية-الإنجليزية عن إغلاق منجم أرجيل في أستراليا الذي يعد أكبر مصدر للماس الوردي في العالم، على مدار 41 عاما من العمل المتواصل قدم هذا المنجم للعالم أكثر من 865 مليون قيراط من الألماس ما يجعله واحدا من أبرز المعالم في تاريخ صناعة التعدين، وكان المنجم قد أُعلن عن اكتشافه لأول مرة في عام 1979 ليصبح بعد ذلك أحد مصادر الألماس الأكثر شهرة في العالم.

اكتشاف الألماس الوردي

في بداية اكتشافه كان منجم أرجيل يحتوي على كميات ضخمة من الألماس الخام لكن ما جعل هذا المنجم مميزا هو إنتاجه لماس وردي نادر للغاية، على الرغم من أن الماس الوردي لم يكن يشكل سوى جزء صغير من الإنتاج الكلي إلا أن هذه الأنواع من الألماس أصبحت من بين أغلى الأحجار الكريمة في أسواق المجوهرات الفاخرة، تم استخراج كميات ضئيلة للغاية من الماس الوردي على مدار سنوات التشغيل مما جعله من أندر وأغلى أنواع الألماس في العالم.

سر ندرته وارتفاع قيمته

إن سبب ندرة الماس الوردي يكمن في ظروف تكوينه حيث يتطلب هذا النوع من الماس ضغطا وحرارة هائلين تحت سطح الأرض ليتشكل، ويعد هذا الماس من أندر المواد الطبيعية على وجه الأرض إذ ينتج بكميات محدودة في مناطق نادرة للغاية، ويرتفع سعر الماس الوردي بشكل ملحوظ في الأسواق حيث يمكن أن يتجاوز سعر القيراط الواحد ثلاثة ملايين دولار في بعض الحالات، ومع إغلاق منجم أرجيل من المتوقع أن يزداد الطلب على هذا النوع من الألماس مما سوف يؤدي إلى رفع أسعاره بشكل كبير.