الورل النيلي (Nile Monitor) هو أحد أكبر الزواحف من فصيلة الورليات، يتميز بضخامته وطوله الذي قد يصل إلى 2.5 متر، مما يجعله من أبرز الكائنات التي تعيش على ضفاف نهر النيل والمناطق الرطبة في إفريقيا يُعرف أيضًا بأسماء مثل إغوانا الماء أو إغوانا النهرأثار حيوان «الورل النيلي» حالة من الذعر خلال الساعات الماضية، بعد العثور عليه يتجول داخل قطعة ارض، فمنذ نحو 3 سنوات ظهر نفس الحيوان في قرية العوامر بمدينة أبنوب في محافظة أسيوط جنوب
الخصائص والتصنيف العلمي
- الاسم العلمي: Varanus niloticus.
- الفصيلة: الورليات (Varanidae).
- نوع الدم: بارد، كغيره من الزواحف.
- الانتشار الجغرافي: المناطق الوسطى والجنوبية من إفريقيا، لا سيّما على ضفاف الأنهار والبحيرات.
بيئته وسلوكياته
1. الموائل الطبيعية:
- يعيش الورل النيلي بشكل رئيسي في المناطق الرطبة مثل ضفاف الأنهار والمستنقعات والبحيرات.
- لا يتواجد في المناطق الصحراوية القاحلة، حيث يعتمد وجوده على المياه للحصول على الغذاء والبقاء.
2. النشاط والغذاء:
- خلال فصل الصيف، يقضي الورل النيلي وقتًا طويلًا في المياه، حيث يعتمد على الأسماك كغذاء رئيسي.
- يتحرك إلى اليابسة بحثًا عن الطعام مثل البيض وصغار الحيوانات، ويعتبر من الزواحف المرنة في أساليب تغذيته.
3. البيات الشتوي:
- في الأجواء الباردة، يلجأ الورل النيلي إلى البيات الشتوي للحفاظ على طاقته، حيث تنخفض درجة حرارته ونشاطه بشكل كبير.
علاقته بالإنسان
1. السلوك تجاه البشر:
- يُعد الورل النيلي مخلوقًا غير عدواني تجاه الإنسان، حيث نادرًا ما يهاجمه إلا إذا شعر بالتهديد.
- يعتمد على ذيله القوي للدفاع عن نفسه عند تعرضه للهجوم.
2. المخاطر على البشر:
- لا يُعتبر من الحيوانات المفترسة التي تهدد حياة الإنسان، ولكنه قد يسبب إصابات بسيطة إذا تم استفزازه.
يُعتبر الورل النيلي من الكائنات المحمية بموجب القوانين المصرية، حيث تم إدراجه ضمن قرار وزير الزراعة رقم 21 لسنة 1989، والذي يحظر صيده أو الاتجار به دون إذن قانوني الهدف من هذه القوانين هو الحفاظ على التوازن البيئي ومنع استغلال هذا الكائن في تجارة الحيوانات.
- يلعب دورًا هامًا في التوازن البيئي من خلال كونه جزءًا من سلسلة الغذاء.
- يساهم في تنظيم أعداد بعض الكائنات مثل الأسماك والقوارض، مما يمنع انتشارها بشكل يضر بالبيئة.
الورل النيلي هو مخلوق فريد يعكس غنى الحياة البرية في إفريقيا، خاصةً في المناطق المرتبطة بنهر النيل ورغم حجمه الكبير وسلوكه الدفاعي، إلا أنه يُعد من الكائنات المسالمة التي تستحق الحماية التعرف عليه وحمايته يساهم في الحفاظ على التنوع البيئي الذي يميز قارة إفريقيا.