اكتشاف يهز العالم اكتشاف أكبر منجم للألماس يحتوي على آلاف الأطنان من الكيلوجرامات في هذه الدولة لن تصدق من هي، أعلن وزير الطاقة والمناجم الجزائري يوسف يوسفي عن اكتشاف احتياطيات من الألماس في منطقة رقان في أقصى جنوب الجزائر وأوضح يوسفي، خلال تقديمه لقانون المناجم اليوم في مجلس الأمة أنه “تم العثور مؤخرا على بقايا لغبار يعود لهذه المادة الثمينة” مشيرا إلى أن البحث جار حاليا عن المصدر الرئيسي لها.
تشير أبحاث الوزارة إلى احتمال وجود احتياطي من الألماس في منطقة عرق الشاش بولاية أدرار، الواقعة جنوبي العاصمة الجزائر.
بالنسبة لاستغلال منجم جبيلات للحديد في ولاية تندوف، أشار الوزير إلى أنه يتم حاليا تجربة تقنيات جديدة لضمان استغلال آمن لهذه المادة، من خلال استخراج مادة الفوسفور التي تعتبر خطرا على البيئة.
أشار الوزير إلى أن تكنولوجيا إزالة الفوسفور خلال عملية تحويل الحديد تعد أقل تكلفة ولا تمثل خطرا على البيئة أو السكان، وأكد أن انخفاض تكلفة إنتاج ونقل وتحويل الحديد مقارنة بارتفاع سعره عالميا، يتطلب من الجزائر استغلال هذه المادة.
أفاد أنه من المتوقع أن يبدأ استغلال هذا المنجم بعد سنتين، وذلك بعد إتمام كافة الدراسات الفنية الضرورية.
فيما يتعلق بإنتاج الرخام، ذكر يوسفي أن القدرات الحالية تلبي فقط 35% من احتياجات السوق المحلية وأضاف أن تشغيل مناجم جديدة مثل موقع كريستل في ولاية وهران سيساعد في رفع حجم الإنتاج الوطني ليصل إلى 50% لتلبية احتياجات السوق.
من ناحية أخرى أوضح الوزير أن هناك عجزا كبيرا في مجال البحث والتنقيب عن المعادن مما أدى إلى تراجع ملحوظ في احتياطيات البلاد من المواد المعدنية، كما اعترف يوسفي بنقص في أنشطة التنقيب واستكشاف المناجم، مشيرا إلى أن استمرار هذه الحالة سيؤدي إلى انخفاض حجم احتياطيات المناجم الجزائرية.