المصريين هيلعبوا بالفلوس لعب!!.. العثور على كنز أثري ضخم تحت مستشفى في مصر.. كنز هيزعل دول كتير

في حدث أثري غير متوقع، أعلنت السلطات المصرية مؤخرًا عن اكتشاف ضخم في مدينة بنها، شمال القاهرة، أثناء أعمال الحفر الخاصة بمستشفى جامعي قيد الإنشاء هذا الاكتشاف أثار اهتمامًا كبيرًا في الأوساط الأثرية والشعبية على حد سواء، حيث تم العثور على مجموعة من القطع الأثرية النادرة التي يُعتقد أنها تعود للعصور الفرعونية ويُعتبر هذا الاكتشاف واحدًا من أكبر الاكتشافات في المنطقة، وهو ما يعكس غنى التراث المصري القديم ويؤكد على أهمية الحفاظ على الآثار المكتشفة في مصر.

تفاصيل الاكتشاف:

أثناء إجراء أعمال الحفر في موقع المستشفى، اكتشف العمال مجموعة من التماثيل الحجرية، الأواني الفخارية، بالإضافة إلى مجوهرات ذهبية وقطع أثرية أخرى وقع هذا الاكتشاف خلال تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع بناء المستشفى الجامعي في مدينة بنها بمحافظة القليوبية. وتشير الدراسات الأولية إلى أن القطع الأثرية تعود إلى العصور الفرعونية، ومن الممكن أن تكون جزءًا من مستوطنة قديمة أو مدفن ملكي أو معبد كان موجودًا في المنطقة.

يعتقد الخبراء أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب لفهم أعمق عن تاريخ المنطقة، ويؤكد على قيمة مدينة بنها كموقع أثري مهم كما تم العثور على تابوت يحتوي على قطع نادرة، مما يعزز من أهمية هذا الاكتشاف.

أهمية الاكتشاف:

يُعد هذا الاكتشاف ذا أهمية كبيرة في مجال دراسة التاريخ المصري القديم، حيث من المتوقع أن يسهم في تسليط الضوء على فترات تاريخية كانت مجهولة في هذه المنطقة بالإضافة إلى ذلك، فإن الاكتشاف يعزز القيمة السياحية للمنطقة، مما يزيد من الاهتمام الدولي بالموقع. من الممكن أن تصبح بنها وجهة سياحية جديدة للزوار المهتمين بالحضارة الفرعونية.

كما أن الاكتشاف يفتح المجال لإجراء المزيد من الأبحاث العلمية حول تاريخ المنطقة والحضارة المصرية، مما قد يؤدي إلى اكتشافات أخرى مهمة في المستقبل.

أعلنت وزارة السياحة والآثار عن تشكيل فريق متخصص من علماء الآثار لمواصلة التنقيب ودراسة القطع المكتشفة كما تم إيقاف العمل في موقع البناء مؤقتًا حتى استكمال التنقيب والتحقق من أهمية الاكتشاف وطمأن المسؤولون الجمهور بأن الاكتشاف سيتم دراسته بعناية للحفاظ على الموقع وإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد تاريخ القطع الأثرية ومكانتها التاريخية.

يُعد هذا الاكتشاف علامة فارقة في جهود مصر للحفاظ على تراثها الثقافي الغني، ويعكس تنوع الحضارة المصرية من المتوقع أن يسهم الاكتشاف في جذب المزيد من السياح والباحثين، ويُعتبر فرصة لتعزيز دراسة تاريخ مصر القديمة.