«خلاص بقت من اثرياء الدول!» .. اكتشاف مذهل لـ أكبر كنز أثري في التاريخ مدفون في صحراء هذه الدولة العربية الفقيرة به كنوز لا حصر لها| مش هتخطر علي بالك!

البتراء ليست مجرد مدينة منحوتة في الصخور، بل هي شاهدة على عبقرية الأنباط وثقافتهم العريقة، إذ تجمع بين الفن المعماري البديع والموقع الجغرافي الاستراتيجي، هذه المدينة الأردنية الوردية تأسست في القرن السادس قبل الميلاد، وشكلت نقطة التقاء للتجارة والحضارة، واليوم تواصل الكشف عن أسرارها، مما يضيف المزيد إلى إرثها التاريخي العريق.

اكتشاف أثري يعيد تشكيل تاريخ البتراء

في اكتشاف أثري حديث، عثر الباحثون على مقبرة نبطية قديمة في البتراء باستخدام تقنية الرادار المتقدمة، وتحتوي المقبرة على 12 هيكلًا عظميًا ومجموعة من الأدوات البرونزية والفخارية التي تعكس براعة الأنباط في الحرف اليدوية، ويوضح هذا الاكتشاف أن البتراء كانت مركزًا دينيًا وثقافيًا، إلى جانب دورها كمحور تجاري، إذ تعكس الأدوات المكتشفة فلسفات الأنباط حول الحياة والموت، وتبرز طقوسهم الدينية التي تضيف بعدًا جديدًا لفهم حضارتهم.

تأثير الاكتشاف على السياحة والبحث العلمي

يعزز هذا الاكتشاف مكانة البتراء كوجهة سياحية عالمية ومركز جذب للعلماء والباحثين، كما يدعم جهود الأردن في الترويج لتراثه الثقافي الفريد، وتشجع هذه الاكتشافات المزيد من البعثات الأثرية للكشف عن الكنوز المدفونة في المدينة، ما يجعل البتراء ليست فقط موقعًا أثريًا بل رمزًا حيًا لتاريخ غني وثقافة متجذرة، تساهم في تعزيز الاقتصاد والسياحة في المنطقة.