مرض خطير في الحيوانات ينتقل للإنسان عن طريق اللبن… والفلاحين توجه تحذير عاجل للمواطنين

أكد عبد الرحمن أن معظم الحيوانات المصابة لا يتم علاجها بسبب ارتفاع التكاليف والاستحالة الاقتصادية. 

ولذلك فمن الأفضل ذبح الحيوان المصاب ودفنه بطريقة صحية لضمان عدم انتشار المرض فى الألبان قبل تناولها وطهي اللحوم جيداً كوسيلة للوقاية، مع الالتزام بعدم شراء اللحوم أو المنتجات الحيوانية من أماكن مجهولة أو غير معتمدة.

وقال أبو صدام إنه يرحب بقرار وزير الزراعة رقم 469 لسنة 2024 الذي ضاعف فيه نسبة التعويض مقارنة بالقرارات المماثلة السابقة، حيث ارتفعت نسبة التعويض للحيوانات المصابة لتصل إلى (30 ألف) جنيه للأبقار المستوردة.

من سنتين إلى خمس سنوات أبقار وجاموس الخليط (20.000) جنيه

كما ارتفعت الماشية البلدية المحلية (12.800) جنيه للبراعم المصابة (أبقار وجاموس) وبراعم البقر (15.000) جنيه، وبراعم الجاموس (15.000) جنيه، والأغنام (2700) جنيه.

وبالنسبة للماعز فقد حدد (1500) جنيه تعويض الأبقار والجاموس من عمر 6 أشهر إلى أقل من سنتين بـ (10000) جنيه للأبقار والجاموس المختلطة.

الأبقار البلدية «المحلى» (8000) جنيه و لعمر أكثر من 5 سنوات الأبقار المستوردة (15000) جنيه الأبقار الخليط (10000) جنيه الأبقار البلدية «المحلي» (8000) جنيه الجاموس (11000) جنيه

مرض البروسيلا مرض خطير منتشر في جميع أنحاء العالم

وقال حسين عبد الرحمن أبو صدام، رئيس الاتحاد العام للمزارعين، إن مرض البروسيلا مرض خطير منتشر في جميع أنحاء العالم وتم اكتشاف بعض الحالات الصغيرة محليا. 

وهو مرض يصيب الإبل والأبقار والجاموس والماعز. الأغنام والعديد من الحيوانات الأخرى، ويمكن أن ينتقل من الحيوانات المريضة إلى الإنسان عن طريق الاتصال المباشر بالحيوان أو إفرازاته أو دمه أو عن طريق تناول اللحوم المصابة وغير المطبوخة جيداً أو أي من منتجاتها، مثل منتجات الألبان غير المبسترة.

تعويض أصحاب الحيوانات التي يثبت إصابتها بمرض البروسيلا

وأضاف أن وزارة الزراعة تحرص على تعويض أصحاب الحيوانات التي يثبت إصابتها بمرض الإجهاض المعدي (البروسيلا) أو السل البقري نظرا لخطورة هذه الأمراض التي تسبب خسائر فادحة للمربين وحفاظا على الصحة العامة من خلال منع انتشار هذه الأمراض و تداول اللحوم ومنتجات الحيوانات المصابة. 

كما أن التعويض هو شكل من أشكال دعم الرعاة، مما سيؤدي إلى زيادة الثروة الحيوانية، والمساعدة في السيطرة على الأمراض الوبائية الخطيرة، وتخفيف العبء على الرعاة.

وأكد عبد الرحمن خلال تصريحاته أن هذا المرض يسبب الإجهاض عند الإناث والتهاب الخصية عند الذكور، ويمكن أن يؤدي إلى العقم وموت الحيوان.