في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية، شهدت الساعات الماضية تداول أنباء حول إقرار حزمة حماية اجتماعية جديدة تشمل زيادة في الرواتب. ورغم انتشار هذه الأخبار بشكل واسع بين المواطنين، فإن التصريحات الرسمية من بعض المسؤولين نفت هذه الأنباء، موضحة أن الوضع ما زال قيد الدراسة. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل حقيقة ما تم تداوله بشأن زيادة الرواتب والحزمة الاجتماعية الجديدة، بالإضافة إلى التوقعات المستقبلية لهذه القرارات.
مجدي البدوي ينفي إقرار حزمة حماية اجتماعية جديدة
في مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي على قناة “الحدث اليوم”، نفى مجدي البدوي، عضو المجلس القومي للأجور، صحة ما تم تداوله بشأن إقرار حزمة حماية اجتماعية جديدة تتضمن زيادة في الرواتب في الفترة الحالية. وأكد البدوي أنه لا توجد أي زيادات في الرواتب حتى الآن، مشيرًا إلى أن أي حزمة جديدة ستتم دراستها في الفترة المقبلة. وأضاف أن هناك توقعات بإقرار حزمة حماية اجتماعية جديدة تشمل زيادات في الرواتب في المستقبل، لكنه لم يتم تحديد موعد معين لهذه الزيادة أو حجمها.
تصريحات وزارة المالية
وفي وقت سابق، أكدت وزارة المالية من خلال مصدر مسؤول نفي الأنباء التي تحدثت عن زيادة في مرتبات شهر نوفمبر 2024. وأوضح المصدر أن الرواتب تُصرف وفقًا للموعد المحدد ودون أي زيادات في الوقت الحالي. وأضاف أن الوزارة تدرس حاليًا إمكانية إضافة حزمة حماية اجتماعية جديدة في المستقبل، ولكن لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن ذلك بعد.
التوقعات بزيادة المرتبات
على الرغم من النفي الرسمي للزيادات الحالية، إلا أن هناك توقعات بزيادة الرواتب في الفترة المقبلة في إطار حزمة حماية اجتماعية جديدة، خاصة مع الظروف الاقتصادية التي يمر بها العديد من المواطنين. ورغم عدم تحديد موعد دقيق أو نسبة الزيادة، إلا أن الحكومة تسعى دائمًا لتخفيف العبء عن المواطنين وتقديم الدعم المناسب في أوقات الأزمات الاقتصادية.
في النهاية، يبدو أن الزيادة في الرواتب وحزمة الحماية الاجتماعية الجديدة لن تكون متاحة في الفترة الحالية، ولكن هناك احتمالًا كبيرًا لإقرارها في المستقبل القريب.