أعلن المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بشرى سارة للمواطنين بكافة المحافظات، بإطلاق خط إنتاج سيارة بديلة للتوكتوك، بهدف تعزيز الصناعة الوطنية وتوطين صناعة العربات الخفيفة وتحسين النقل الحضري.
تفاصيل مشروع إنتاج السيارة البديلة للتوكتوك
وأضاف وزير الإنتاج الحربي، في تصريحات صحفية، أن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف إنتاج نحو 2800 سيارة بشكل سنوي بمعدل 250 سيارة شهريا، في حين تستهدف المرحلة الثانية من المشروع توسع كبيرا بإنتاج بين 20 إلى 30 ألف سيارة أو عربة سنويا بمعدل 2500 سيارة شهريا.
وأشار صلاح الدين في تصريحاته إلى أن الخطوة تعد بمثابة بداية لتوفير بديل مناسبة للتوكتوك بعدما أصبح تحدي في بعض المناطق نظرا للأزمات المرورية، ولتلبية احتياجات السوق المحلي وتوفير خيارات أكثر أمانا وراحة للمواطنين.
دعم التصنيع المحلي
وأوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي، أنه من الجوانب الهامة في المشروع هو نسبة التصنيع المحلي التي تصل لـ 45% الذي يشير إلى تعزيز الصناعة المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات، مشيرا إلى أن هناك “تعاون مع شركة “إيتامكو”، وكيل شركة “باجاج” الهندية، كجزء من استراتيجيتها لتعزيز التصنيع المحلي وتطوير المنتجات التي تلبي احتياجات السوق المصري، وإن هذا التعاون يضمن تحقيق الجودة المطلوبة ويعزز من القدرة التنافسية للمنتج المحلي”.
وأوضح صلاح الدين أن اللجوء لفكرة السيارات البديلة، لا يقتصر على توفير وسائل النقل فقط، بل يمتد لمعالجة الأزمات المرورية المتزايد التي تعاني منها العديد من المدن المصرية، إضافة إلى مشكلات المرور الناتجة عن استخدام التوكتوك وتقديم حل عملي يسهم في تخفيف الأعباء المرورية وتحسين حركة النقل داخل المدن.
واختتم وزير الإنتاج الحربي، تصريحاته بقوله أن” الجهود الحكومية مستمرة لتحقيق أهداف هذا المشروع، ويتطلع الجميع إلى رؤية تأثير هذه المبادرة في السوق المحلي، من خلال تقديم منتجات تتسم بالفاعلية والكفاءة”.