في اكتشاف مثير قد يغير مفاهيمنا عن تاريخ مصر القديمة، كشفت دراسات حديثة باستخدام تقنيات متطورة عن وجود نهر مدفون بجوار الأهرامات، مما يعيد تسليط الضوء على كيفية بناء هذه المعالم العظيمة، هذا النهر الذي كان مفقودًا لآلاف السنين، قد يكون قد لعب دورًا محوريًا في حياة المصريين القدماء، سواء في توفير المياه أو تسهيل نقل الأحجار الثقيلة لبناء الأهرامات، ومع هذا الاكتشاف، بدأ البحث عن “أكبر كنز تحت الأرض”، وهو ما يثير تكهنات حول وجود آثار أو مخطوطات قد تحتوي على أسرار تاريخية غامضة.
نهر جديد مدفون بجوار الأهرامات
كشفت دراسات حديثة باستخدام تقنيات المسح الجيولوجي عن وجود نهر قديم مدفون تحت الرمال بالقرب من الأهرامات، ويُعتقد أن هذا النهر كان جزءً من النظام المائي الذي استخدمه المصريون القدماء في بناء الحضارة.
التقنيات الحديثة
استخدم العلماء تقنيات مثل التصوير بالرادار والتقنيات الفضائية للكشف عن هذا النهر المدفون، وهذه التقنيات تتيح رؤية الأعماق الأرضية وتحديد معالم مفقودة تحت سطح الأرض.
أهمية الاكتشاف
يُعتقد أن النهر كان يشكل مصدرًا رئيسيًا للمياه، وكان يسهم في توفير الموارد اللازمة لبناء الأهرامات ونقل الحجارة الضخمة التي استخدمها المصريون في بناء المعالم العظيمة.
البحث عن الكنز
بالتزامن مع اكتشاف النهر، بدأ العلماء في البحث عن “أكبر كنز تحت الأرض”، والذي يُعتقد أنه مدفون في نفس المنطقة، ويُحتمل أن يحتوي هذا الكنز على آثار أو مخطوطات قد تعيد كتابة تاريخ مصر القديمة.