أصبح تطبيق الواتساب جزءا لا يتجزأ من بيئة العمل الحالية، حيث يستخدم للتواصل اليومي بين الزملاء وتبادل المعلومات المتعلقة بالعمل، وأحيانا تناقش فيه الأمور الشخصية لكن مع ازدياد استخدامه في مجموعات العمل، قد يتحول هذا التواصل البسيط إلى خطر يهدد استقرار الموظف داخل المؤسسة لذلك، سنتناول المخاطر التي قد تنجم عن الاستخدام غير المدروس لتطبيق الواتساب في بيئة العمل.
مخاطر المحادثات في مجموعات العمل على “الواتساب”
من الممكن أن يصبح الواتساب أداة سلبية بيد الموظف إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح، فقد يتعرض الحديث اليومي للمراجعة، وقد تكون سببا في فقدان الوظيفة هناك بعض النقاط التي ينبغي أن يكون الموظفون على علم بها:
- يمكن أن يؤدي تداول النقد أو التهكم على زملاء العمل أو المسؤولين إلى تأثيرات سلبية عليك إذا تم الإفصاح عنه.
- قد يقوم بعض الزملاء باستغلال محادثات الواتساب ضدك لتقديم شكاوى إلى المديرين مما قد يعرضك لاتخاذ إجراءات تأديبية.
- يمكن أن يستخدم تطبيق الواتساب كوسيلة لنقل المعلومات أو الأسرار المتعلقة بالعمل ولكن في حالة استخدامه بشكل سيء، قد تتعرض لمشكلات تتعلق بالتمييز أو التنمر.
عواقب قانونية وعقوبات فورية
تزايد الاعتماد على الواتساب في بيئة العمل، أصبحت عملية العثور على المحادثات المحفوظة باستخدام خاصية “سكرين شوت” أسهل وقد تؤدي هذه الصور إلى تعرض الموظف لمشكلات قانونية خطيرة:
- وفقا لقوانين العمل في المملكة المتحدة، يمكن أن تؤدي السخرية أو التنمر إلى إنهاء خدماتك في العمل مع وجوب دفع تعويضات للمتضررين.
- تمت بالفعل محاكمة عدد من الموظفين بسبب المحادثات غير اللائقة التي جرت على الواتساب حيث كانوا يواجهون تهما بالإساءة اللفظية أو التعدي على خصوصيات الآخرين.
- كما حصل مع بعض الموظفين الذين نالوا تعويضات كبيرة بسبب استبعادهم من مجموعات الواتساب أو تعرضهم لظروف غير عادلة، مما كان له تأثير سلبي على مسيرتهم المهنية.