في خطوة تاريخية تغير ملامح صناعة الأحجار الكريمة، تم الإعلان عن اكتشاف أكبر منجم للألماس الوردي، الذي يحتوي على ما يقرب من 865 مليون قيراط من الألماس الخام، وهذا الاكتشاف ليس مجرد إضافة لعالم المجوهرات، بل يحمل تأثيرات اقتصادية ضخمة على الأسواق المحلية والعالمية، وما يميز هذا الاكتشاف هو موقعه المفاجئ الذي يضعه في مصاف أكبر الاكتشافات في هذا القطاع.
تاريخ منجم أرجيل ونهاية أسطورة الألماس الوردي
كان منجم “أرجيل” في أستراليا أحد أبرز مصادر الألماس الوردي في العالم، حيث أنتج على مدى 41 عامًا أكثر من 90% من الألماس الوردي المعروف، ومنذ اكتشافه عام 1979 وحتى إغلاقه في 2020، كانت شركة “ريو تينتو” تديره ليصبح مركزًا لإنتاج أغلى الأحجار الكريمة، ومع ندرة الإنتاج، قررت الشركة إغلاق المنجم في احتفال حضره مسؤولون وموظفون محليون، وتم التأكيد على أن الأرض ستعود إلى أصحابها الأصليين بعد خمس سنوات من إعادة التأهيل.
سعر القيراط من الألماس الوردي
يتأثر سعر الألماس الوردي بعدة عوامل، منها:
- كثافة اللون: كلما زادت درجة اللون الوردي، ارتفع السعر.
- النقاء: الألماس الخالي من الشوائب أغلى ثمنًا.
- الحجم: القطع الأكبر من الألماس تزيد قيمتها بشكل ملحوظ.
- ندرة اللون: الألوان الفريدة تزيد من قيمتها.
- العرض والطلب: يتأثر السعر بالطلب العالمي على الأحجار الكريمة.