عشبة الجنكة، أو كما يطلق عليها “شجرة الحياة”، يعود أصلها إلى ملايين السنين في الصين القديمة، واستخدمت هذه العشبة في الطب التقليدي بفضل خصائصها الفريدة التي تعزز الصحة العقلية والجسدية، وفي هذا المقال، سنتعرف على الفوائد المذهلة لعشبة الجنكة ودورها في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة.
تفاصيل وفوائد عشبة الجنكة
تعرف الجنكة بقدرتها على تعزيز الذاكرة والوظائف العقلية، وتحتوي أوراقها على مركبات كيميائية فعالة تعمل كمضادات أكسدة قوية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للحفاظ على صحة الدماغ، وتتوفر هذه العشبة في شكل مكملات غذائية على هيئة أقراص، ويمكن الحصول عليها من الصيدليات.
مكونات الجنكة وفوائدها الصحية
- الفلافونويدات: تعمل كمضادات أكسدة قوية تحارب الجذور الحرة وتقلل من الإجهاد التأكسدي في الخلايا العصبية.
- التربينويدات: تساهم في تحسين الدورة الدموية عن طريق توسيع الأوعية الدموية وتقليل التصاق الصفائح الدموية، مما يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.
هذه المكونات تساعد في حماية الخلايا الدماغية وتعزيز وظائفها، مما ينعكس إيجابًا على القدرة على التركيز والتذكر.
تأثير الجنكة على الذاكرة والقلق
أظهرت الدراسات أن تناول مستخلص الجنكة يمكن أن:
- يحسن الذاكرة: يساعد في تعزيز القدرات العقلية والوظائف المعرفية لدى البالغين الأصحاء.
- يخفف من القلق: استخدام الجنكة لمدة أربعة أسابيع قد يقلل من أعراض القلق ويحسن الحالة المزاجية.
الجنكة والخرف
بينت بعض الأبحاث أن الجنكة قد تكون مفيدة في:
- تقليل أعراض الخرف: قد تساهم في تحسين الوظائف العقلية لدى مرضى الخرف، ولكنها ليست بديلاً عن الأدوية الموصوفة.
- دعم مرضى الزهايمر: قد تساعد في تحسين نوعية الحياة، لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها كعلاج مكمل.