“الدنيا جرا فيها ايه أم حطت كاميرا في غرفة بنتها و شافت مصيبة عمرها”

في الحياة اليومية قد تمر بعض الأسر بمواقف تثير الشكوك والقلق خاصة في مرحلة المراهقة التي يمر بها الأبناء فتبدأ الأم في ملاحظة تغيرات غير مبررة في سلوك ابنتها ما يثير التساؤلات حول ما يحدث خلف الأبواب المغلقة ولأن الشكوك تزداد من يوم لآخر قررت إحدى الأمهات أن تتأكد من تصرفات ابنتها بطريقة غير تقليدية فقررت وضع كاميرا مراقبة سرية في غرفة نومها لكن ما اكتشفته الأم كان صدمة كبيرة لم تكن في الحسبان.

لماذا قررت الأم وضع كاميرا؟

من الطبيعي أن تشعر الأم بالقلق على أبنائها وخاصة في مرحلة المراهقة عندما يبدأ الأبناء في التصرف بشكل غير مألوف ويبتعدون عن التواصل مع الأهل تشعر الأم في هذه الحالة بالحيرة والقلق حول الأسباب التي تقف وراء هذا التغيير المفاجئ في السلوك وبعد أن لاحظت الأم تصرفات غريبة من ابنتها سواء في التعامل مع الآخرين أو في ردود أفعالها تجاه الأسرة قررت أن تتأكد من الأمر بتركيب كاميرا سرية في غرفتها حتى تتمكن من مراقبة ما يحدث دون أن تشعر ابنتها.

قصة الأم الأمريكية
قصة الأم الأمريكية

ما الذي اكتشفته الأم؟

في البداية كانت الأم تراقب ما يحدث من خلال الكاميرا عن بعد وتنتظر بفارغ الصبر معرفة الحقيقة وبعد عدة أيام من المراقبة اكتشفت الأم أن ابنتها كانت تخفي سراً كبيراً لا تعرفه عن الأسرة وكانت تشارك في بعض الأنشطة غير اللائقة التي قد تضرها بشكل كبير كان الأمر صدمة حقيقية للأم التي لم تكن تتوقع أن ابنتها قد تكون تخفي عنها هذا النوع من التصرفات والأنشطة التي تتعارض مع مبادئها وقيمها.

كيف تعاملت الأم مع الموقف؟

عندما اكتشفت الأم الحقيقة قررت أن تتعامل مع الأمر بحذر شديد فالصدمة كانت كبيرة ولكن في نفس الوقت كانت تعلم أنها بحاجة إلى التصرف بحكمة لتوجيه ابنتها بشكل صحيح بدلاً من التصرف بعنف أو تهور قررت أن تجلس مع ابنتها في جلسة هادئة وتحاول فهم ما دفعها إلى القيام بهذه التصرفات وأعطتها الفرصة للتعبير عن مشاعرها وأسباب تصرفاتها بعيدًا عن الحكم المسبق وبدأت الأم في تقديم النصائح والمساعدة لبنتها مع وعدها بأنها ستكون دائمًا إلى جانبها لمساعدتها في أي مشكلة تواجهها.