العصفر، أو Carthamus tinctorius، هو نبات عشبي معروف بفوائده الصحية المتعددة، خاصة في تعزيز جودة النوم. بفضل احتوائه على مركبات نباتية نشطة مثل الكورستين، اللوتين، والزيت العطري الخاص به، يعتبر العصفر حلاً طبيعيًا فعالًا لمشكلات النوم وهذا ما سوف نقدمه لكم اليوم من خلال موقعنا الالكتروني بوابه الزهراء اهم فوائد هذه العشبة من خلال السطور القادمة.
فوائد العصفر للنوم والخيار الطبيعي لتحسين الراحه
فوائد العصفر لتحسين النوم
1. خفض مستويات الكورتيزول: يساعد العصفر في تقليل هرمون التوتر (الكورتيزول)، مما يعزز الاسترخاء ويقلل من الأرق.
2. زيادة إنتاج الميلاتونين: يحفز العصفر إنتاج هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
3. تحسين وظائف الجهاز العصبي: يحتوي العصفر على مركبات تدعم صحة الجهاز العصبي المركزي، مما يُسهم في تحسين نوعية النوم.
4. تخفيف الاكتئاب والقلق: يتميز بمركبات مثل الزعفرانين التي تعمل كمضادات طبيعية للاكتئاب، مما يساعد على تحسين المزاج والنوم.
5. مضادات الأكسدة: وجود الكورستين يجعله مضادًا قويًا للأكسدة، مما يساعد في تخفيف الالتهابات وتحقيق الراحة.
طرق استخدام العصفر للنوم
1. شاي العصفر:
• أضف ملعقة صغيرة من مسحوق العصفر إلى كوب ماء مغلي.
• اتركه لمدة 10 دقائق ثم صفه وتناوله قبل النوم.
2. كبسولات العصفر:
• تعتبر خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يفضلون الجرعات الجاهزة.
• ينصح بتناولها وفق توصيات الطبيب.
3. زيت العصفر:
• يمكن استخدام الزيت في تدليك الجسم لتحفيز الاسترخاء.
• يضاف إلى ماء الاستحمام للحصول على تأثير مهدئ قبل النوم.
4. إضافته للطعام: يمكن استخدام العصفر كتوابل في بعض الأطباق للحصول على فوائده بطرق متنوعة.
الجرعات الموصى بها
• الجرعة اليومية الآمنة تتراوح بين 300 إلى 1000 ملليجرام.
• يفضل تقسيم الجرعة إلى جرعات صغيرة على مدار اليوم لتحقيق أقصى فائدة.
أدلة علمية على فعالية العصفر
• خفض التوتر: أظهرت دراسات أن العصفر يساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج العام.
• تعزيز دورة النوم: زيادة مستويات الميلاتونين تظهر تحسنًا في جودة النوم لدى مستخدميه.
• صحة الأعصاب: تأثير العصفر الإيجابي على الجهاز العصبي المركزي يسهم في النوم المريح.
الاحتياطات والموانع
1. للنساء الحوامل والمرضعات: يجب استشارة الطبيب قبل استخدام العصفر لتجنب أي آثار سلبية.
2. مشكلات صحية: ينصح مرضى الكلى أو الكبد باستشارة طبيب مختص قبل تناوله.
3. تفاعلات دوائية: إذا كنت تتناول أدوية منتظمة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتجنب التداخلات.