في كل فصل دراسي يحدث الكثير من المواقف التي قد تثير المشاعر وتترك أثرا عميقا في النفوس ولكن ما حدث مع هذا المعلم كان غير تقليدي أبدا فقد كانت إجابة أحد الطلاب في امتحان مادة اللغة العربية هي السبب في أن يشعر المعلم بمشاعر مختلطة بين الحزن والدهشة وكانت هذه الإجابة غير متوقعة نهائيا.
الدهشة تبدأ مع أول سؤال
كان المعلم قد طلب من الطلاب في الامتحان الإجابة على سؤال يتعلق بموضوع النجاح والتحديات وطلب منهم كتابة فقرة قصيرة حول كيف يمكن للإنسان أن يحقق النجاح بعد مواجهة الصعوبات كان السؤال عاديًا جدًا لكن الإجابة التي وجدها المعلم في ورقة الإجابة كانت مختلفة تماما فقد كانت أكثر من مجرد إجابة تقليدية.
الإجابة التي تسببت في دموع المعلم
كانت الإجابة عبارة عن مزيج من المشاعر العميقة حيث كتب الطالب في ورقته جوابًا لم يتوقعه المعلم إذ قال الطالب إنه يحلم بالنجاح ولكنه يواجه تحديات كبيرة بسبب ظروفه الشخصية الصعبة والتي تتضمن تحديات اقتصادية وأسرية ومع ذلك كان هناك تأكيد في كلامه على أنه سيظل يسعى لتحقيق حلمه رغم كل شيء ثم أضاف الطالب رسالة مؤثرة قال فيها إنه يعتبر هذا الامتحان فرصة له لتحقيق شيء مختلف وإنه يرغب في جعل والديه فخورين به.
ما جعل المعلم يبكي
عندما قرأ المعلم هذه الكلمات لم يستطيع إخفاء مشاعره فكانت الكلمات صادقة ومؤثرة بشكل كبير كان الطالب يضع نفسه في اختبار حقيقي ليس فقط في العلم ولكن في حياته الشخصية وعليه كانت إجابته رسالة أمل وتحدي دفعت المعلم إلى البكاء تأثرا بحالة الطالب التي أظهرت قوة إرادته ورغبته في تغيير واقعه رغم كل الصعوبات التي يواجهها.