في إنجاز أثري غير مسبوق، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن اكتشاف أثري جديد تحت مياه نهر النيل في محافظة أسوان جنوب القاهرة، وهذا الاكتشاف، الذي تم باستخدام تقنيات بحث ضوئية متطورة، يبرز جوانب جديدة من الحضارة المصرية القديمة ويشكل إضافة مهمة لقائمة الاكتشافات الأثرية الحديثة، فلتسهيل دراسة هذا الإنجاز، تخطط الوزارة لإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد تعرض تفاصيله بدقة للمهتمين حول العالم.
تفاصيل النقوش المكتشفة
أوضحت الوزارة أن فريقًا من العلماء المصريين بالتعاون مع بعثة فرنسية نجحوا في العثور على نقوش وصور لملوك من العصر المتأخر والدولة الحديثة، وقد تم هذا الاكتشاف باستخدام تقنيات لم تستخدم من قبل في هذه المنطقة، مما وفر توثيقًا غير مسبوق للنقوش الموجودة تحت مياه النيل، كما لجأ الفريق إلى الغوص والتصوير تحت الماء لضمان الحفاظ على تفاصيل النقوش بدقة، مما يعكس تطور أدوات البحث الأثري.
جهود متواصلة لحماية التراث المصري
- أكدت وزارة السياحة والآثار أن المشروع لن يتوقف عند هذا الاكتشاف، بل ستستمر جهود البحث لاستكشاف المزيد من المواقع الأثرية في نهر النيل.
- كما سيتم إعداد نماذج ثلاثية الأبعاد للنقوش المكتشفة، وهو ما يسهم في تقديم التراث المصري بشكل عصري إلى العالم.
- تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة ثقافية وسياحية، مع تسليط الضوء على حضارتها الغنية الممتدة عبر آلاف السنين.