الشك يشارك فى فكرة البحث عن الواقع وكشف الحقيقة لكن فى بعض الأحيان يكشف عن مفاجآت تعطى الإنسان عدم الإ ستطاعة على التصديق وهذا تماماً حدث بالفعل مع أم شكت في تصرف ابنتها الصغيرة قامت بتركيب كاميرا مخفية داخل حجرة نومها وما رأته كان كافيًا بأن يحدث صدمة عمرها ، إذ لم تتوقع يوماً أن تشاهد هذا المشهد المرعب الذي لم يخطر على بال أحد ، كما نقدم القصة كاملة والبيانات التي جعلت الأم تمر بأسوأ لحظات عمرها انتظرونا.
سبب لجوء الأم لتركيب كاميرا خفية
لأن الأم كانت تعمل لساعات طويلة خارج المسكن، كما بدأت ترى تغيرات في تصرفات ابنتها الصغيرة البالغة من السن 4 سنوات ، والصغيرة التي تعاني من مشاكل صحية بسبب سكتة دماغية منذ الولادة كانت في بعض الأحيان تصدر سلوكيات مزعجة أو يحدث نوبات بكاء مفاجئة وهنا الأم بدأت تقرر على أخذ خطوة غير تقليدية بتركيب كاميرات مراقبة داخل حجرة الصغيرة لمتابعة خلال فترة غيابها عن المسكن وخصوصًا مع القلق المستمر بشأن حالتها الصحية والنفسية.
ما الذي سجلته الكاميرا الخفية
كانت الأم تشاهد طفلتها عن بعد من مكان عملها سمعت أصواتاً مجهولة الهوية تخرج من الكاميرا وبالإضافة إلى صراخ الصغيرة وبكاؤها بشكل مرعب فتسارعت نبضات قلب الأم ورجعت مباشرة إلى المسكن حتى تجد طفلتها ترتجف خوفاً وعندما شرعت فى مشاهدة تسجيلات الكاميرا اكتشفت أن الأصوات المفزعة كانت تبث عن طريق الكاميرا ذاتها مما جعلها تشك في أن يوجد موضوع أكثر خطورة يجري ، وبعد اللجوء إلى خبير تقني حيث تأكدت الأم من أن الكاميرا قد تم إختراقها من قبل ناس غير معروفين استغلوا هذه الثغرة التقنية حتي يتم إرسال أصوات مخيفة إلى الطفلة والمشهد كان مرعبًا، حيث تتوقع الأم أن تصبح وسيلة العناية التي وضعتها لطفلتها هى ذاتها وتكون سبباً في تهديد أمانها النفسي.