قشر الرمان لا يقل أهمية عن الحبوب الحمراء الموجودة بداخله، إذ يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تلعب دورا مهما في تعزيز صحة الجسم، ومن الأسئلة الشائعة: هل يمكن لقشر الرمان أن يساهم في خفض ضغط الدم؟ في هذا المقال، نستعرض تأثير قشر الرمان على ضغط الدم، بالإضافة إلى فوائده الصحية الأخرى.
تأثير قشر الرمان على ضغط الدم
- وفقا لدراسة منشورة في مجلة Nutrients، قام باحثون إيطاليون باختبار مستخلص مستخرج من قشر الرمان وبذوره على فئران تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
- أظهرت الدراسة أن مستخلص قشر الرمان وبذوره ساهم في حماية الفئران من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.
- تعود هذه الفعالية إلى احتواء قشر الرمان على مركبات نشطة بيولوجيا تتميز بخصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم.
- وجد الباحثون أن هذه المركبات تعمل بفعالية مشابهة لبعض الأدوية المستخدمة في خفض ضغط الدم، مثل دواء كابتوبريل.
فوائد أخرى لقشر الرمان
إلى جانب تأثيره على ضغط الدم، يتميز قشر الرمان بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى، من أبرزها:
- تنقية الجسم من السموم: يحتوي قشر الرمان على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، مما يساعد على تخليص الجسم من السموم الضارة وتعزيز صحة الكبد والكلى.
- علاج الأمراض الجلدية: بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيه، يمكن لقشر الرمان المساعدة في علاج مشكلات الجلد مثل حب الشباب والطفح الجلدي.
- تأخير علامات الشيخوخة: يساعد قشر الرمان على تأخير ظهور التجاعيد وخطوط الوجه الدقيقة، من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين الذي يحافظ على نضارة البشرة وشبابها.
- تخفيف أعراض نزلات البرد: يتمتع قشر الرمان بخصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله فعالا في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا، مثل التهاب الحلق والسعال.
الخلاصة
يمثل قشر الرمان كنزا طبيعيا غنيا بالفوائد الصحية، بدءا من قدرته على خفض ضغط الدم المرتفع وحماية القلب، وصولا إلى تحسين صحة الجلد وتقوية المناعة، يمكن الاستفادة منه بعدة طرق، سواء عن طريق مستخلصاته أو إضافته إلى النظام الغذائي اليومي.