في اكتشاف مذهل يعيد رسم ملامح التاريخ المصري، تم العثور على مدينة أثرية ضخمة تحت الأرض تحتوي على ما يُقدّر بنحو 50 ألف مواطن، وهذا الاكتشاف غير المسبوق في مصر يكشف عن حضارة قديمة ومجتمع متطور كان يعيش في مدينة تحت سطح الأرض، ما يفتح أبوابًا جديدة لفهم تطور الحياة في العصور القديمة، وباستخدام تقنيات حديثة مثل المسح الراداري والتصوير بالأشعة تحت الحمراء، تم اكتشاف شبكة معقدة من الأنفاق والمباني التي كانت مركزًا حضريًا حيويًا.
اكتشاف مدينة أثرية ضخمة تحت الأرض
في اكتشاف تاريخي مثير، تم العثور على مدينة أثرية ضخمة تحت الأرض في مصر، تحمل في طياتها أسرارًا حضارية قديمة، إليك أبرز التفاصيل حول هذا الاكتشاف:
الموقع
اكتشاف المدينة في منطقة غير بعيدة عن مناطق نهر النيل، باستخدام تقنيات حديثة مثل المسح الراداري وأجهزة التصوير بالأشعة تحت الحمراء.
حجم المدينة
المدينة تحتوي على شبكة معقدة من الأنفاق والأنشطة الحضرية، وتستوعب نحو 50 ألف مواطن، مما يعكس حجمها الكبير وتطور الحياة الاجتماعية والاقتصادية في تلك الفترة.
الهيكل العمراني
كشفت الحفريات الأولية عن وجود مباني متعددة الطوابق، وحرفيات متقدمة، وأدوات من العصر الفرعوني، مما يساهم في فهم تطور البناء في مصر القديمة.
الأغراض والأنشطة
تشير الأدلة إلى أن المدينة كانت مركزًا تجاريًا وحضاريًا، مع وجود مخازن للطعام، ورشات صناعية، ومرافق للاستخدام العام.
السبب وراء البناء تحت الأرض
يُعتقد أن بناء المدينة تحت الأرض كان لحمايتها من الظروف الجوية القاسية أو من تهديدات عسكرية في فترات معينة.