أعلن المصرف المركزي في ليبيا، حسب وسائل إعلام محلية، أنه بصدد وضع خطة مالية من أجل سحب العملة الحالية في البلاد، ومن ثم اعتماد عملة جديد مع مطلع العام المقبل 2025 أي بعد مرور أقل من شهر، وذلك في ضوء خطتها للتصدي لأزمة شح السيولة النقدية في المصارف.
سحب العملة من الأسواق وطرح عملة جديدة.
وأشار البنك المركزي الليبي في بيان له، نشر عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، أنه وضع خطة معتمدة من مجلس الإدارة تتضمن حلحلة مشكة شح السيولة النقدية في المصارف والبنوك، ستبدأ بشكل تدريجي وجذري بداية من شهر يناير المقبل 2025.
وفي هذه الصدد، أعلن البنك المركزي الليبي، التعاقد على طباعة نحو 30 مليار دينار، تمهيدا لضخها في القطاع المصرفي وإحلالها بدل من العملة القديمة التي سيتم سحبها بشكل سلس حسب مخطط زمني مدروس لمنع حدوث أي مشكلة صرافة في البلاد.
من جانبه أكد ناجي محمد عيسي محافظ المصرف المركزي الليبي، خلال اجتماع عقده مع مجلس إدارة المصرف، على ضرورة تحسين البنى التحتية للمصارف وإجراء عملية تطويرها بما يضمن ويحقق التوسع في خدمات الدفع الإلكتروني حسب الخطة المعدة.
ووجه محافظ المصرف المركزي الليبي خلال الاجتماعي، مدراء الإدارات المعنية وفريق السيولة، بالإضافة إلى المدراء العامين للمصارف المتأثرة بنقص السيولة، لإدارة هذا الملف حسب الخطة المعتمدة من مجلس الإدارة، ووضع حلول جذرية
وتضمنت خطة التصدي لأزمة نقص السيول، رفع سقف الدفع الفوري إلى 20 ألف دينار للحوالات الفردية و100 ألف دينار للمشتريات، بالإضافة إلى أنه تم الإعلان عن إطلاق خدمة جديدة للتحويل بين الشركات بسقف مليون دينار للحوالة الواحدة، في خطوت تهدف إلى تعزيز التحول الرقمي وتطوير القطاع المصرفي.