أمريكا وروسيا هيتجننوا عليه ..  طبيب أردني يكتشف شعبة طبيعية تضبط السكر التراكمي في الدم خلال دقائق بتجربة تخطت الـ 20 مليون دولار .. معجزة ربانية لمرضي السكر

تمكن باحث عربي من تطوير علاج لمرض السكري يستند إلى الطب البديل (الأعشاب) بعد أبحاث وتجارب دامت أكثر من تسع سنوات وتكاليف تقارب 20 مليون دولار، قال البروفيسور عوض منصور الأردني من أصول فلسطينية، لموقع الجزيرة نت إن من مميزات هذا العلاج أنه لا يقتصر على خفض نسبة السكر في الدم لعلاج مرض السكري فحسب بل يتعدى ذلك ليعالج الأمراض الأخرى المرتبطة به مثل الفشل الكلوي، وارتفاع ضغط الدم والضعف الجنسي، وضعف الإبصار والتلف في شبكية العين وجلطات القلب وغيرها.

وقال منصور الذي يعمل محاضرا في جامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة إربد (80 كلم شمال عمان) ومحاضرا زائرا في جامعة أوهايو الأميركية إن العلاج الجديد الذي يطلق عليه اسم (DITECH) يتكون من شراب من خلاصات مجموعة من النباتات مثل الحلبة والقرفة والثوم والبطيخ المر تم تركيبها بنسب معينة.

واتساب بتاريخ 1446 06 03 في 18.21.26 608d090c

وأكد أن القواعد العلمية العالمية تشير إلى أن تلك النباتات ذات تأثير إيجابي وفعال في علاج مرض السكري، وأضاف منصور أن “فكرة دوائي الجديد ولدت من الآلام التي ظللت أعانيها بنفسي بسبب مرض السكري”.

وأوضح منصور أنه أجرى تجارب الدواء الجديد على حيوانات في كل من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وجامعة فراي بورج الألمانية تحت إشراف مجموعة من كبار الأطباء لتأكيد خلوه من الآثار السمية، كما تمت تجربته على أكثر من ألف من المتطوعين لدراسة آثاره ومضاعفاته السلبية الجانبية.

وأكد منصور الحاصل على الدكتوراه في الهندسة الكيمياوية من جامعة تلسا بأكلاهوما في الولايات المتحدة عام 1980 أن الدواء الجديد حقق نتائج باهرة ليس فقط بإعادة المستويات الطبيعية للدم، ولكن أيضا بتحسين قوة الإبصار والقدرة الجنسية وإبعاد خطر الفشل الكلوي.

وحصل الدواء الجديد على براءة اختراع دولية من ألمانيا وبراءة أخرى من شركة فارماتيك الكندية للصناعات الدوائية التي حازت حق احتكار الدواء الجديد.

وأكد منصور الذي يقوم حاليا بزيارة إلى الكويت أن وزارتي الصحة في دولة الإمارات العربية وكندا سمحتا بالترخيص للدواء وطرحه في الأسواق، وأنه يجري العمل للحصول على ترخيص ثالث من وزارة الصحة الكويتية في الوقت الذي تسعى فيه العديد من وكالات التوزيع الدوائية في العالم للحصول على حق بيع الدواء في بلدانها.