عذراء الجليد كانت في مقتبل عمرها عندما تم التضحيه بها وتعتبر قصه فتاة الأنكا هذه ضحيه للجهل والظلام الذي كان يعيش فيه المجتمع الذي تواجدت فيه منذ زمن بعيد وقصتها من أشهر القصص التي تروى في الأفلام الاجنبية وأفلام الكارتون وأكثر ما تم مشاهدته ولاقى آعجاب من الكثيرين، لكنك قد تعتقد أن هذه القصص خرافة ولا صحة لها بل وأساطير قديمة كان يقصها الأجداد لكن اليوم سوف تذهل من هذا الخبر فهذه فتاة الجليد تم اكتشافها بعد الباحثين في الدول الأوروبية وأثار الخبر ضجة عارمة وتساؤلات بين الحقيقة والخيال، فهل هذه الفتاة فعلا حقيقية وتم اكتشاف مكانه وتم تصويرها؟ هذا السؤال سوف تجد إجابة في هذا المقال.
اكتشاف مومياء الأنكا الشهيرة
اكتشاف أثري قلب وسائل التواصل وهو اكتشاف فتاة الجليد بعد اكتشاف مومياء الأنكا الشهيرة بفتاة انكا، هذا الاكتشاف كلف العلاء مجهود مبذول ووقت طويل جدا لكن في النهاية تم اكتشافه وتصميم هيكلها من خلال مادة السيليكون التي تجعلك تظن أن هذه الفتاة أمامك وتراها بأم عينيك، فهل تعلم ما المدة التي استغرقها العلماء لعملية صنع الوجه؟ قد استغرقت ما يزيد عن 400 ساعة من العمل والمجهود المضاعف حتى يحصلوا على هذا الشبه المتقارب بشكل احترافي وبدون وجود أي أخطاء والنقية التي ساعدتهم في صنع ذلك هي تقنية التصوير المقطعي “المحوسب”.
إلى أي عصر تنتمي فتاة الجليد
وجدير بالذكر أن مومياء الأنكا هي من التراث العظيم والكنوز القديمة التي تركها القدماء في الدول الأجنبية وتعود ولادتها إلى القرن الخامس عشر وتم تلقيبها بالانكا نسبة لقبيلة إنكا التي تنتمي إليها هذه الفتاة، وقد لقبت بالعديد من الأسماء مثل فتاة الجليد، فتاة الانكا، خوانيتا وغيرها.