“خلاص الدهب هيكون زي التراب!”… العثور علي أكبر منجم من الألماس الوردي في العالم حجمه 865 مليون قيراط في هذه الدولة .. حدث تاريخي أول مرة يحصل!!

في عالم الأحجار الكريمة، يعد الماس الوردي أحد أندر الكنوز وأكثرها قيمة، وبعد عقود من الإنتاج، أغلق منجم أرجيل الأسترالي، الذي كان المصدر الأكبر لهذا النوع النادر، أبوابه، منهياً فصلًا مهمًا في تاريخ صناعة الماس، ويعتبر هذا الإغلاق نقطة تحول في السوق العالمية للماس الوردي، ما يثير تساؤلات حول تأثيره المستقبلي.

أهمية منجم أرجيل وقيمته التاريخية

يعتبر منجم أرجيل رمزًا بارزًا في صناعة الماس العالمية، حيث ساهم بشكل كبير في إنتاج أكثر من 90% من الماس الوردي النادر، ويتميز هذا النوع من الماس بجودته العالية وندرته الشديدة، مما جعله هدفًا لهواة جمع الأحجار الكريمة والمستثمرين، وعلى مدار أربعة عقود، أنتج المنجم أكثر من 865 مليون قيراط من الماس الخام، بما في ذلك كميات صغيرة جدًا من الماس الوردي الذي تضاعفت قيمته بنسبة 500% خلال العشرين عامًا الماضية، واليوم، يصل سعر القيراط الواحد من الماس الوردي إلى ما يزيد عن ثلاثة ملايين دولار، ما يجعل إغلاق المنجم حدثًا مؤثرًا على السوق.

1000124885

مستقبل الأرض وعملية إعادة التأهيل

مع إغلاق المنجم رسميًا، أعلنت شركة “ريو تينتو” عن خطط لإعادة تأهيل الأرض التي استخدمت في التعدين، وهو مشروع سيستغرق خمس سنوات، وخلال الحفل الختامي، الذي حضره موظفو المنجم وأصحاب الأراضي المحليون، اعلن أن الأرض ستعاد إلى مالكيها بعد الانتهاء من عملية التأهيل، وهذا الإجراء يعكس التزام الشركة بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، بينما يثير تساؤلات حول كيفية تلبية الطلب المتزايد على الماس الوردي في ظل توقف إنتاجه.